اشتعال معركة قانونية بين زوجتي نجمي الدوري الإنجليزي

تحولت الخلافات الخاصة إلى واحدة من أكثر المعارك القانونية صخباً في إنجلترا، بعدما تلقت ريبيكا فاردي، زوجة مهاجم ليستر سيتي السابق جيمي فاردي، ضربة جديدة أمام كولين روني، زوجة النجم السابق لمانشستر يونايتد واين روني، في قضية بدأت بتسريب منشور على "إنستغرام"، وانتهت بفاتورة قانونية تتجاوز 1.6 مليون جنيه إسترليني.

الخلاف الذي بدأ بمنشور واحد تحول إلى سلسلة من الجلسات، والاتهامات، والاستئنافات، وسط تغطية إعلامية واسعة وتحليل قانوني دقيق، ليكشف عن حجم التوتر الشخصي والمادي الذي بات يربط زوجتي اثنين من أبرز نجوم الدوري الإنجليزي في العقد الأخير.

 

 

بداية النزاع

النزاع بدأ في أكتوبر 2019، عندما نشرت كولين منشوراً اتهمت فيه ريبيكا بتسريب أخبار من حسابها الخاص على إنستغرام. أوضحت أنها نشرت قصصاً وهمية وشاهدت من سيراها، لتكتشف أن التسريبات جاءت من حساب ريبيكا.

في منشورها الشهير قالت: "إنه... حساب ريبيكا فاردي".

ريبيكا استأنفت القرار الأخير متهمة فريق كولين بارتكاب "سوء سلوك جسيم"، لكن المحكمة العليا رفضت، اليوم الخميس، هذا الاستئناف.

 

 

 

القاضي "كافاناه" رأى أن الحكم السابق استند إلى "أدلة كافية"، ولا يوجد "أساس قانوني للطعن فيه"، مضيفاً: "الاستئناف يجب أن يُرفض لأن القاضي كان من حقه التوصل إلى هذا القرار".

وأصبحت ريبيكا فاردي مهددة بسداد مبالغ تفوق ميزانيتها بثلاثة أضعاف.

وفي ظل التصعيد المستمر، رفض القضاء البريطاني جميع محاولات فاردي لتقليص النفقات أو اتهام الطرف الآخر بسوء السلوك.