حسم الصحفي الإيطالي فابرزيو رومانو الجدل حول مصير المدرب الهولندي آرني سلوت مع ليفربول، بعد الخسارة الثقيلة أمام مانشستر سيتي وبداية الموسم المخيبة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
تولى سلوت تدريب ليفربول في صيف 2024 خلفًا للألماني يورغن كلوب، ونجح في قيادته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي في موسمه الأول، متفوقًا بفارق 10 نقاط على آرسنال.
لكن بداية الموسم الجديد جاءت صعبة، إذ خسر الفريق 5 مباريات من أصل 11، وهو عدد أكبر من إجمالي خسائره في الموسم الماضي بأكمله.
كما استقبلت شباكه 17 هدفًا، أي أكثر بـ12 هدفًا من آرسنال المتصدر، في ظل تراجع مستوى الدفاع بقيادة فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتي والوافد الجديد ميلوش كيركِز.
ويحتل ليفربول المركز الثامن في جدول الترتيب، على أن يواجه نوتنغهام فورست في الـ22 من نوفمبر بعد التوقف الدولي.
قال رومانو عبر قناته على يوتيوب إن إدارة ليفربول ما زالت تدعم سلوت بشكل كامل رغم تراجع النتائج، مؤكدًا أن النادي يثق في قدرته على تصحيح المسار بعد التغييرات الكبيرة التي شهدها الفريق في الفترة الماضية.
وأوضح رومانو أن ليفربول لا يجري أي اتصالات مع مدربين آخرين أو وكلاء أعمالهم، مشيرًا إلى أن الثقة في سلوت لا تزال مطلقة من جانب الإدارة واللاعبين على حد سواء.
وأضاف أن الوضع في النادي "تحت السيطرة تمامًا"، ولا توجد أي نية لإجراء تغيير فني في الوقت الحالي.
وأكد رومانو أن الهزيمة بثلاثية نظيفة أمام مانشستر سيتي لم تؤثر في موقف الإدارة، التي ترى أن سلوت ما زال الرجل المناسب لقيادة المرحلة المقبلة، خاصة بعد إنفاق النادي نحو 415 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الصيفية الماضية.