logo
رياضة

4 أشياء خطيرة ترعب الأهلي السعودي قبل مواجهة الهلال

كيسيه في مباراة الأهلي والاتفاقالمصدر: حساب الأهلي السعودي على إكس

سقط النادي الأهلي السعودي في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه الاتفاق، في مواجهة شهدت عجزًا واضحًا لكتيبة المدرب الألماني ماتياس يايسله عن هز الشباك، لتتعالى أصوات القلق في أوساط الجماهير الأهلاوية قبل القمة المرتقبة أمام الغريم التقليدي الهلال. 

هذا التعادل لم يكن مجرد نقطتين فقدها الفريق في سباق الدوري، بل كشف عن أربع مشكلات حقيقية قد تتحول إلى كوابيس تؤرق "الراقي" في مواجهته المقبلة والمصيرية.

أخبار ذات علاقة

مباراة الأهلي ضد الاتفاق

رغم التعادل أمام الاتفاق.. من أكثر لاعب حصل على إشادة من جماهير الأهلي؟

 

1- العجز الهجومي الواضح

على الرغم من كوكبة النجوم التي يمتلكها الأهلي في ثلث الملعب الهجومي، مثل الجزائري رياض محرز والبرازيلي غالينو والمهاجم الإنجليزي إيفان توني، فإن الفريق بدا بلا أنياب حقيقية أمام الاتفاق، ظهر العقم الهجومي جليًا في غياب الحلول الفردية والجماعية لاختراق تكتل دفاعي منظم. 

افتقد الفريق اللمسة الأخيرة والقدرة على تحويل الاستحواذ إلى فرص خطيرة، وهو ما يمثل جرس إنذار شديد اللهجة قبل مواجهة دفاع الهلال الذي يعد من الأقوى في الدوري.

القلق لا يكمن فقط في إهدار الفرص، بل في صعوبة خلقها من الأساس، ما يضع عبئًا كبيرًا على يايسله لإيجاد توليفة هجومية أكثر فاعلية وانسجامًا.

أخبار ذات علاقة

الحكم اليوناني أناستاسيوس سيديروبولوس

أثّر في النتيجة.. خطأ كارثي لحكم مباراة الأهلي والاتفاق (فيديو)

2- هاجس إصابة الأعمدة الخلفية

أي غياب محتمل لأحد أعمدة الدفاع الأساسية قبل مواجهة الهلال يمثل رعبًا حقيقيًا، وتاريخ أسامة هوساوي مع الإصابات في فترات سابقة يجعله دائمًا في دائرة القلق.

تألق هوساوي، إلى جانب التركي ديميرال والبرازيلي إيبانيز، يمنح الفريق صلابة دفاعية، وأي اهتزاز في هذا الخط، سواء بإصابة أو إيقاف، قد يكلف الفريق غاليًا أمام القوة الهجومية الضاربة للهلال، التي تجيد استغلال أقل الهفوات الدفاعية، الاستقرار الدفاعي هو صمام الأمان للأهلي، وأي خلل فيه سيفتح الباب على مصراعيه أمام هجوم "الزعيم".

أخبار ذات علاقة

مباراة الأهلي ضد الاتفاق

ترتيب الدوري السعودي.. الأهلي يسقط في فخ التعادل أمام الاتفاق

3- علامات استفهام حول أداء النجوم

لا يختلف اثنان على القيمة الفنية الكبيرة للثلاثي رياض محرز، الإيفواري فرانك كيسيه، الإنجليزي إيفان توني، لكن أداءهم في بعض الفترات يثير تساؤلات حول مدى ثبات المستوى. 

محرز، الذي يُنتظر منه دائمًا الحلول السحرية، قد يظهر بشكل باهت في بعض المباريات، ما يفقِد الفريق أهم أسلحته. أما كيسيه، ورغم قوته في وسط الملعب، فإن الانتقادات تطاله أحيانًا بسبب تراجع مردوده أو عدم تأثيره بالشكل المأمول في بناء اللعب.

وينطبق الأمر على توني الذي لم يصل بعد إلى كامل إمكاناته التهديفية التي تتوقعها منه الجماهير. الضغط الهائل المسلط على هؤلاء النجوم يجعل أي تراجع في أدائهم، مهما كان طفيفًا، بمرتبة نقطة ضعف واضحة يستغلها المنافسون الكبار.

 

 

4- التفوق التكتيكي لسعد الشهري

المشكلة الرابعة لا تتعلق باللاعبين بقدر ما تتعلق بالمدرب ماتياس يايسله، فالمواجهة الأخيرة ضد الاتفاق كشفت عن تفوق تكتيكي واضح للمدرب الوطني سعد الشهري، الذي نجح في تحييد مفاتيح لعب الأهلي وفرض التعادل. 

هذا "السقوط الفني" للمدرب الألماني أمام مدرب وطني يعرف خبايا الدوري السعودي جيدًا، يثير المخاوف من قدرته على قراءة وإدارة المباريات الكبرى، خصوصًا أمام مدرب الهلال المحنك جورجي جيسوس والإيطالي سيميوني إنزاغي.

الشهري أثبت أن نقاط ضعف الأهلي قابلة للاستغلال، وهو ما يمنح خصوم "الراقي" المقبلين، وعلى رأسهم الهلال، وصفة جاهزة لكبح جماح فريق يمتلك كل الإمكانيات لكنه لم يجد بعد النسق التكتيكي الذي يجعله فريقًا لا يُقهر.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC