شهدت المباراة التي جمعت بين فريقي ستاندرد لييغ ورويال أنتويرب ضمن منافسات الدوري البلجيكي، مساء الجمعة، موقفًا غريبًا من الحكم لوثار ديهونت، بعدما أُلقي عليه كوب بلاستيكي من المدرجات.
وتوقفت المباراة في الدقيقة 87، وكان ستاندرد لييغ متقدّمًا 1-0، بعدما أصاب الحكم في ظهره الكوب البلاستيكي الذي أُلقي من المدرجات في ملعب موريس دوفراسن.
وسابقًا، في مثل هذا الموقف، كان الإيقاف يعني خسارة ستاندرد لييغ المباراة اعتباريًا (بالانسحاب)، إلا أن اللوائح تغيّرت منذ موسم 2023-2024، وبالتالي ستُستكمل الدقائق المتبقية من المواجهة يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، دون جمهور.
وسيتعيّن على الفريقين إذًا خوض الدقيقتين والنصف المتبقيتين من الوقت الأصلي، إضافةً إلى الوقت المحتسب بدل الضائع.
وكان الحكم ديهونت على خط التماس يُشير للاعبين بالابتعاد عن الحكم المساعد لدى احتجاجهم على قرار اتخذه، عندما أُلقي الكوب من المدرجات.
واصطدم الكوب بظهر الحكم وذراع توبياس موهر، لاعب ستاندرد، فأطلق الحكم صافرته فورًا معلنًا إيقاف المباراة، وبدا على لاعبي الفريقين إحباط واضح من القرار.
وأعلن ستاندرد تحديد هوية المشجع الذي ألقى الكوب، وسيُعاقبه النادي بمنعه من دخول الملعب.
وكان ستاندرد لييغ متقدّمًا 1-0 بهدف سجله رفيقي سعيد في الدقيقة الأولى، وأكمل الفريق المضيف المباراة بعشرة لاعبين في الدقيقة 39، بعد طرد عدنان عبيد بسبب تدخل خطر، إثر مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.
