بعد عام مذهل قاد فيه برشلونة لتحقيق الانتصارات في الدوري الإسباني، والسوبر الإسباني، وكأس الملك، أراد البرازيلي رافينيا أن يودع ملعب "مونتغويك" بطريقة فريدة من نوعها.
ومن المنتظر أن يعود نادي برشلونة إلى ملعبه "كامب نو" بعد عامين من أعمال التطوير، وذلك لخوض مباراة ودية استعدادا للموسم الجديد في 10 أغسطس المقبل.
وحدد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، الموعد من خلال مباراة كأس خوان غامبر التقليدية الافتتاحية للموسم، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية أُجريت معه، مساء أمس الاثنين.
ولعب برشلونة في ملعب "مونتغويك" لمدة عامين، علما بأنه توج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم، خلال عملية التجديد الشاملة للملعب، الذي ستزداد سعته إلى 105 آلاف متفرج.
كما تضمن التحديث الذي أجراه النادي الكتالوني في فبراير الماضي تفاصيل خطط استكمال المشروع بإضافة سقف بنهاية موسم 2025 / 2026.
وحرص رافينيا من جانبه على توديع الملعب بطريقته الخاصة، حيث جثا على ركبتيه وقام بالسير عليهما من المرمى إلى المرمى المقابل، في طريقة تظهر امتنانه الخاص للملعب الذي قدم عليه موسما مذهلا.
وفي عام 2022، قام رافينيا بالأمر نفسه مع ناديه السابق ليدز يونايتد بعد ضمان بقاء الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز في اليوم الأخير من الموسم.
وقامت صديقة رافينيا بمشاركة المقطع عبر "إنستغرام"، وعلقت: "أُصوّر هذا الفيديو والدموع في عيني، بامتنان عميق وإيمان لا يتزعزع، وحده الله يعلم من أين بدأنا وأين نحن اليوم، هو وحده يعلم كل الصلوات التي رفعناها معًا، وقد استجاب لها، نراكم في الموسم المقبل".
وكان رافينيا ذكر في حوار إعلامي أخير بأنه كان قريبا من الرحيل عن برشلونة الموسم الماضي؛ بسبب عدم مشاركته مع الفريق بانتظام، لكن زوجته أقنعته بالبقاء مع تولي هانزي فليك المسؤولية، وبالفعل اعتمد عليه المدرب الألماني بشكل كبير وتغيرت مسيرة اللاعب البرازيلي بشكل مذهل، وكان عاملا رئيسا في بطولات الفريق الكتالوني هذا الموسم.
وسجل رافينيا 34 هدفًا وصنع 25، خلال 56 مباراة رسمية مع برشلونة بمختلف المسابقات، في الموسم الرياضي الحالي.
ويعتبر النجم البرازيلي أحد أقوى المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025، إلى جانب زميله في برشلونة لامين يامال، ومهاجم ريال مدريد كيليان مبابي، وجناح باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي، بالإضافة إلى النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول.