فنزويلا تنشر 25 ألف جندي على الحدود في تصعيد جديد للأزمة مع الولايات المتحدة
يخوض المنتخب العراقي مع نظيره الأردني، مساء الخميس، في تصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم على ملعب "أسود الرافدين" مواجهةً تحدَّث عنها البعض واختزلها في أنها مجرد مباراة ثأرية.
لكن لا يمكن قط تلخيص تلك المباراة في خانة الثأر، في ظلِّ التفاصيل الفنية والجماهيرية الكبيرة في المواجهة المنتظرة.
الماضي يلاحق العراق
قد يدخل المنتخب العراقي المباراة بذكريات أليمة من خسارته أمام الأردن في الوقت القاتل بعد أن قلب يزن العرب ونزار الرشدان النتيجة تمامًا في آخر دقيقتين في دور الـ16 بكأس الأمم الآسيوية.
لكن عين المنتخب العراقي ستكون على ما هو أهم من كأس آسيا في مواجهة الخميس، إذْ يسعى الفريق إلى الحصول على فرصة أكبر من أجل الصعود إلى كأس العالم.
ظروف صعبة للمجموعة
تُلعب تلك المباراة في المجموعة الثانية التي تضم كوريا الجنوبية وعمان والكويت وفلسطين، وسط منافسة شرسة في الوقت الحالي بين الأردن والعراق على المركز الثاني في ظل انفراد كوريا الجنوبية بالصدارة بفارق ثلاث نقاط عن الفريقين.
سيلعب المنتخب الكوري الجنوبي أمام الكويت وفلسطين أصحاب المركزين الأخير وقبل الأخير، لذلك هو مرشح فوق العادة لحصد ست نقاط تزيد من غلته على قمة المجموعة.
لهذا سيكون الصراع على المركز الثاني مهمًّا للغاية وسيتمثل في مواجهة الخميس، التي سيصل الفائز فيها إلى المركز الثاني، ولو بشكل مؤقت لحين انتهاء التصفيات ومعرفة الترتيب النهائي.
مباراة جماهيرية من الطراز الأول
تقول الحكمة إن الجماهير هي اللاعب رقم 12 ويختلف البعض ويقول إنهم اللاعب رقم واحد، لكن سواء أكانوا الرقم 12 أم الرقم 1، فلا اختلاف على مدى تأثيرهم على سير اللقاءات.
يملك المنتخب العراقي فرصة أكبر مع لعبه على ملعب البصرة الدولي، حيث يجد نفسه بين 65 ألفًا من عشاق الفريق الذين لن يتوقفوا عن التشجيع طيلة المباراة.
ستكون تلك أفضلية كبيرة للمنتخب العراقي، الذي سيسعى لاقتناص المركز الثاني من صاحبه الحالي المنتخب الأردني الذي يحتله بالرصيد ذاته، بسبع نقاط وبفارق الأهداف.
نجوم من العيار الثقيل
مجرد التفكير في الأسماء التي ستخوض تلك المواجهة من كل طرف، يثير الحماسة في نفوس جماهير كرة القدم في الوطن العربي أجمع.
المنتخب العراقي سيعوّل على مهاجِمه أيمن حسين، الذي يعرف جيدًا اسم موسى التعمري، اللاعب الأفضل في المنتخب الأردني والذي قادمهم لنهائي كأس آسيا.
أما هؤلاء الذين يعولون على يزن النعيمات في صفوف جماهير المنتخب الأردني فهم على علم جيد بقدرات لاعب الوسط الخاص بهم علي جاسم، نجم كومو الحالي، الذي صنع هدف الفوز على عمان في التصفيات ذاتها، وسجل في الأولمبياد ضد أوكرانيا.