ستكون ليلة أمس الأربعاء على ملعب "بلوندل بارك" أحد أحلك الفصول في تاريخ مانشستر يونايتد، فقد انتصر غريمسبي تاون بالمباراة بصعوبة بالغة بعد تعادله 2-2 في الوقت الأصلي، ثم تفوق بركلات الترجيح 12-11، في أكبر مفاجآت كأس الرابطة الإنجليزية.
بدأت الكابوس مبكرًا لليونايتد، بتسديدة قاضية داخل المنطقة لتشارلي فيرنام، ثم ضاعف تيريل وارين التقدم بعد خطأ فادح من حارس المرمى أندريه أونانا.
وبنتيجة 2-0 في الشوط الأول، بدا كل شيء تحت السيطرة للمضيف.
وجد اليونايتد شريان حياة في الدقيقة 75 بتسديدة تخفيض الفارق لبرايان مبومو، التي أعادت الأمل للضيوف.
وبلغ التشويق ذروته في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بتسديدة رأسية قوية لهاري ماغواير تعادل النتيجة 2-2، لتنتقل المباراة لركلات الترجيح.
في النهاية، انتصر غريمسبي تاون 12-11، بركلات الترجيح، ليُكمل واحدة من أعظم المفاجآت التاريخية.
بالنسبة لليونايتد، هذا الإقصاء ليس خروجًا من كأس فحسب، بل هو إهانة تهز هوية النادي.
وحقق مانشستر يونايتد رقمًا كارثيًا، وهو الخروج من كأس الرابطة أمام فريق من الدرجة الثالثة لأول مرة في تاريخه.
وبات المدرب روبن أموريم تحت ضغط هائل، مع تدهور بداية الفريق الموسمية التي تعمق الأزمة.