انتهى الظهور الأول للنجم ليونيل ميسي في كأس العالم للأندية مع إنتر ميامي بخيبة أمل، بعدما تعادل فريقه دون أهداف أمام العملاق المصري الأهلي، في المباراة التي أُقيمت على ملعب "هارد روك" في ميامي، فجر اليوم الأحد.
ورغم غياب الإثارة والأهداف داخل المستطيل الأخضر، إلا أن بعض الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي وجدت متعة أكبر في التفاعل بين ميسي ونجم اليوتيوب الشهير "سبيد"، المعروف بعشقه الجنوني للأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قبيل انطلاق المباراة.
وقبل التوجّه إلى أرضية الملعب، تبادل ليونيل ميسي عناقًا ودّيًا مع مدافع ريال مدريد السابق بيبي، وبينما بدا أن نجم اليوتيوب "سبيد" كان ينتظر فرصة للتفاعل مع النجم الأرجنتيني، إلا أن ذلك لم يحدث، إذ توجّه ميسي مباشرة إلى الملعب.
وفيما رجّح بعض الجماهير أن تركيز ميسي كان منصبًّا على المباراة، تساءل آخرون عمّا إذا كان النجم الأرجنتيني قد تجاهل "سبيد" عمدًا، خاصة وأن الأخير لم يتردد سابقًا في توجيه انتقادات علنية له.
وخلال أحد اللقاءات، توجّه "سبيد" إلى المهاجم الأرجنتيني السابق ونجم برشلونة سيرجيو أغويرو طالبًا مساعدته في لقاء ميسي، لكن بدلاً من تلبية الطلب، مازح أغويرو نجم اليوتيوب بشأن اختياره ارتداء قميص الغريم التقليدي لميسي، حيث ظهر وهو يرتدي قميصا يحمل صورة رونالدو، في لحظة طريفة انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أغويرو لسبيد "أنت مشجع لرونالدو فلماذا تريد مقابلة ميسي؟"، ليرد عليه: "لكنني أحترمه، وأريد مقابلته"، ليباغته أغويرو: "هو يلعب جيدًا، ولكنني أفضّل ميسي"، ليرد سبيد: "وأنا افضّل رونالدو"، ليرد أغويرو مجددا: "هل رونالدو يلعب هُنا (كأس العالم للأندية)؟ إذًا ربما عليه أن يُشاهد فقط"، لتظهر علامات الصدمة على وجه سبيد. وبنى "سبيد" شخصيته على الإنترنت إلى حد كبير حول ولائه المبالغ فيه لكريستيانو رونالدو، محوّلًا تفضيله الرياضي إلى مادة ترفيهية.
أما عن مجريات اللقاء على أرض الملعب، فقد سيطر الأهلي بشكل كبير على الشوط الأول، حيث صنع فرصًا أكثر وضوحًا وبدا خطيرًا في الهجمات المرتدة، وجاءت أبرز فرص الفريق في الدقيقة 43، حين حصل على ركلة جزاء بعد تدخل داخل منطقة الجزاء.
وتقدّم محمود حسن "تريزيغيه" لتنفيذ الركلة، لكن حارس مرمى إنتر ميامي، أوسكار أوستاري، تصدّى لها ببراعة، قبل أن ينجح أيضًا في إبعاد المتابعة في تصدٍّ مزدوج درامي حافظ على نتيجة التعادل السلبي.
وزاد التعادل من الضغوط على إنتر ميامي، الذي يواجه مواجهة حاسمة في مباراته المقبلة بدور المجموعات أمام بورتو البرتغالي، من جهته، يلتقي الأهلي مع بالميراس البرازيلي، في وقت يسعى فيه جميع فرق المجموعة لحجز أحد المركزين المؤهلين إلى الدور التالي.