ينتظر أن تسجل مسابقة دوري الدرجة الأولى في ليبيا لموسم 2025-2026، رقما قياسيا عالميا غير مسبوق في عدد الأندية المشاركة، وفقا لما أفاد به الاتحاد الليبي لكرة القدم.
وتعيش كرة القدم الليبية على وقع فترة انتقالية صعبة بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية، ووجود صراعات قوية بين الهياكل الرياضية من من جهة، والأندية من جهة ثانية.
وفي انتظار بداية منافسات دوري المحترفين، ودوري الدرجة الأولى للموسم الجديد، وذلك خلال شهر نوفمبر الجاري، أعلنت لجنة المسابقات في اتحاد الكرة أن مسابقة دوري الدرجة الأولى ستشهد مشاركة 89 فريقا بالتمام والكمال، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم.
وأعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم عن تفاصيل وآلية إقامة منافسات دوري الدرجة الأولى، الذي يأتي بعد دوري المحترفين، في سلم أقسام كرة القدم في البلاد.
وقال الاتحاد في مذكرات وجهها للأندية إن عدد الأندية المشاركة في دوري الدرجة الأولى سيكون في حدود 89 فريقًا موزعة على مناطق جغرافية ثلاث: الشرقية والغربية والجنوبية، وذلك في خطوة تهدف لتنظيم المنافسة وتحديد آليات الصعود لدوري المحترفين والهبوط للدرجة الثانية بشكل دقيق ومنظم.
وستقسم الأندية الـ89، وفق مذكرة الاتحاد، إلى 13 فريقًا من المنطقة الجنوبية، و36 فريقًا من المنطقة الغربية، و40 فريقًا من المنطقة الشرقية.
وتقام المرحلة الأولى من الدوري على مستوى الاتحادات الفرعية، بحيث يتأهل من كل اتحاد عدد محدد من الفرق إلى مرحلة التصفيات بحسب المناطق وعدد الأندية، أي أن المنطقة الجنوبية التي تضم 40 فريقا في المرحلة الأولى ستشهد أكبر عدد من المتأهلين للمرحلة الحاسمة.
وتقام مرحلة الدوري الأولى بنظام المجموعات، قبل المرور للمرحلة الثانية، فيما ستفرز المرحلة الثالثة 4 أندية تصعد في نهاية الموسم إلى الدوري الممتاز.
ويواجه مشروع الاتحاد الليبي لكرة القدم، بإقامة دوري يقارب فيه عدد الأندية 90 فريقا، معارضة من عديد الفرق وانتقادات لاذعة من الملاحظين، في حين تعتبره لجنة المسابقات الحل المثالي لتنظيم صيغة الدوري، ووضع خارطة طريق للكرة الليبية في الموسم المقبل.
