خطف تروي باروت أنظار العالم بأداء استثنائي قاده لتسجيل هدفين حاسمين ضد منتخب البرتغال، مانحًا منتخب بلاده إيرلندا الفوز وإشعال المنافسة في المجموعة قبل الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ونجح الشاب الموهوب، نجم نادي ألكمار الهولندي، في إيقاف تأهل البرتغال مؤقتًا، في مباراة شهدت أيضًا طرد كريستيانو رونالدو لأول مرة في مسيرته الدولية.
سجل باروت هدفه الأول برأسية استغل فيها ارتباك دفاع البرتغال في الدقيقة 17، وأضاف هدفه الثاني بتسديدة أرضية متقنة في الدقيقة 45، ممهداً بذلك فوزاً تاريخياً لأيرلندا على أرضها وفي حضور جماهيري لافت.
تروي باروت لاعب شاب صاعد في كرة القدم الإيرلندية، يبلغ 23 عامًا، وعرف عنه طموحه ومهاراته داخل منطقة الجزاء، وسرعته ومراوغاته التي تجعل منه تهديدًا مستمرًا على دفاعات الخصوم.
سبق له أن أثار الجدل في مراحل مبكرة من مسيرته، حين كان له خلاف مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عندما كان مدربًا لتوتنهام، الذي وصفه يومها بالمغرور وتجاهله في إحدى المباريات.
على الصعيد الرياضي، شارك باروت في بطولة خيرية عام 2020 حين كان يبلغ 16 عامًا، في حين كانت شروط المشاركة أن يكون أقل لاعب 18 سنة، وساهم في قيادة فريقه للفوز بالبطولة قبل أن يتم سحب اللقب بعد اكتشاف العمر الحقيقي للاعبين.
كما التقطت له بعض الصور في شبابه مع مجموعات مثيرة للجدل، لكنها لم تؤدِّ إلى أي إجراءات قانونية ضده، ولم تثبت أي مخالفات.