logo
رياضة

قبل فوات الأوان.. 5 أشياء تجبر عمر مرموش على مغادرة مانشستر سيتي

عمر مرموشالمصدر: حساب اتحاد الكرة المصري على فيسبوك

يبدو أن الحلم السماوي الذي عاشه النجم المصري عمر مرموش عند انتقاله إلى مانشستر سيتي قد بدأ يتحول تدريجيًا إلى كابوس يهدد استقرار مسيرته الكروية. 

فبينما كان الجميع ينتظر انفجار موهبة الفراعنة تحت قيادة الفيلسوف بيب غوارديولا، اصطدم الواقع بقرارات فنية قاسية ومنافسة شرسة جعلت من مرموش ضيفًا دائمًا على دكة البدلاء.

 

أخبار ذات علاقة

عمر مرموش نجم منتخب مصر

عمر مرموش يضع البصمة الأولى لمنتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية 2025 (فيديو)

ومع اقتراب فتح نافذة الانتقالات الشتوية في يناير، لم يعد البقاء في مانشستر سيتي خيارًا منطقيًا للجناح المصري، بل أصبح الرحيل ضرورة ملحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ونستعرض في التقرير الآتي 5 أسباب جوهرية تجعل مغادرة السيتي مسألة حياة أو موت كروية لعمر مرموش قبل فوات الأوان.

1. صفقة سيمينيو.. رصاصة الرحمة

السبب الأول والأكثر رعبًا لمستقبل مرموش هو التحركات الجادة لإدارة السيتي للتعاقد مع الغاني أنطوان سيمينيو، نجم بورنموث، في صفقة قد تصل قيمتها لـ 65 مليون جنيه إسترليني.

إن دفع النادي لهذا المبلغ الضخم في لاعب يشغل نفس مركز مرموش هو رسالة صريحة ومباشرة بأن الإدارة والجهاز الفني لا يريان في النجم المصري الحل المستقبلي. وصول سيمينيو يعني عمليًا أن مرموش سيتراجع ليصبح الخيار الثالث أو الرابع في مركزه، وهو ما يعني تجميده تمامًا حتى نهاية الموسم.

 

أخبار ذات علاقة

عمر مرموش

عمر مرموش: منتخب مصر سيفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية

2. تجاهل غوارديولا في المواعيد الكبرى

لا شيء يقتل طموح لاعب كرة القدم أكثر من الشعور بأنه خارج الحسابات في الليالي الحاسمة، عانى مرموش طوال النصف الأول من الموسم من تهميش واضح في المباريات الكبيرة سواء في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا. 

غوارديولا يعتمد عليه فقط في دقائق حينما تكون النتيجة محسومة، أو في مباريات الكؤوس المحلية الأقل أهمية، وهو ما يثبت أن بيب لا يثق به كعنصر أساسي قادر على صنع الفارق أمام الخصوم الأقوياء.

 

أخبار ذات علاقة

عمر مرموش بعد مباراة مانشستر سيتي على ريال مدريد

نزل بديلا.. ماذا قدم عمر مرموش في فوز مانشستر سيتي على ريال مدريد؟

3. زحام النجوم وتألق المنافسين

لم تكن المشكلة في غوارديولا وحده، بل في التوهج الكبير لمنافسي مرموش المباشرين. فوجود الوحش إرلينغ هالاند يغلق الباب أمام أي تفكير في اللعب كمهاجم صريح، بينما على الأطراف، يقدم جيريمي دوكو مستويات مذهلة بسرعته الخارقة، وعاد فيل فودين لمستواه المعهود، وزاد الطين بلة التألق اللافت للوافد الجديد ريان شرقي الذي خطف الأضواء وسحب البساط من تحت أقدام الجميع. وسط هذا الزحام، أصبحت فرصة مرموش في الحصول على دقائق لعب منتظمة شبه مستحيلة.

 

 

4. كابوس المونديال وخطر فقدان قميص المنتخب

يعلم مرموش جيدًا أن حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، لا يعترف بالأسماء بقدر اعترافه بالجاهزية والمشاركة في المباريات. 

مع اقتراب كأس العالم 2026، لا يمكن لمرموش أن يخاطر بمكانه الأساسي في تشكيلة الفراعنة لصالح لاعبين آخرين يشاركون بانتظام مع أنديتهم، الاستمرار حبيس الدكة في إنجلترا قد يكلفه الغياب عن المحفل العالمي، وهو ثمن باهظ لا يود أي لاعب دفعه.

 

 

5. استغلال صحوة المنتخب للهروب

لعل النقطة المضيئة الوحيدة هي الأداء المميز الذي قدمه مرموش في مشاركته الأخيرة مع المنتخب المصري ضد زيمبابوي، هذا التألق هو تذكرة الهروب الذهبية، لقد ذكر مرموش الأندية الأوروبية بإمكانياته الحقيقية وأثبت أنه لا يزال يمتلك الجودة العالية. عليه استغلال هذا الزخم الآن للتفاوض مع نادٍ يضمن له المشاركة الأساسية، بدلًا من الانتظار حتى يعود للجلوس على الدكة مرة أخرى بنهاية كأس الأمم الإفريقية، فينسى العالم موهبته وتنخفض قيمته السوقية، ليجد نفسه مدفونًا كرويًا في مقبرة النجوم بملعب الاتحاد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC