أعاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلط الأوراق في سباق الكرة الذهبية بعد قيادته منتخب بلاده أمس الأحد لتتويج تاريخي جديد بالفوز بدوري الأمم الأوروبية 2024 ـ 2025 على حساب حامل اللقب منتخب إسبانيا.
ورغم أن اسمه لم يكن مطروحا حتى ضمن القائمة الأولية التي رشحها الخبراء والفنيون للمنافسة على الكرة الذهبية أمثال لامين يامال وعثمان ديمبلي ومحمد صلاح وكيليان مبابي وغيرهم، فإن النجم الأربعيني قلب الأوضاع رأسا على عقب في السباق أمس الأحد.
وقاد رونالدو بلاده للتتويج بطلة لدوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخها بعد نسخة 2019،محققا لقبه الخامس والثلاثين في مسيرته الاحترافية الطويلة مع الأندية والمنتخب.
ولم يظهر رونالدو ولا غريمه ليونيل ميسي في النسخة الماضية من الكرة الذهبية في 2024، والتي آل فيها التتويج للإسباني رودري نجم مانشستر سيتي، لكن بعد الفوز بدوري الأمم الأوروبية ينتظر أن يكون رونالدو من جديد واحدا من المرشحين للجائزة وفق ما أوردته تقارير إخبارية.
وقالت المصادر ذاتها إن نهاية احتكار ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لجائزة الكرة الذهبية يبدو مؤقتا، ذلك أن أسطورة ريال مدريد سيعود بقوة بعد الفوز بدوري الأمم وهو أول لقب منذ تتويجه بكأس إيطاليا مع يوفنتوس في 2021.
ووفقا للمقاييس المعتمدة من قبل اللجنة المشرفة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم فإن رونالدو "اقتحم" عن جدارة قائمة أول 20 مرشحا للمنافسة على أعظم جائزة فردية في تاريخ كرة القدم.
ووفقا لما أودرته تقارير إنجليزية، يحتل رونالدو المركز 17 حاليا في ترتيب المرشحين لجائزة الكرة الذهبية، وهو مركز متأخر بالتأكيد ولكنه يعتبر إنجاز للاعب في الأربعين من عمره لا يزال يسجل ويصنع الأهداف ويقود منتخب البرتغال لكتابة مزيد من الصفحات في تاريخ الساحرة المستديرة.
ويحتل المراكز الخمسة الأولى حسب الترتيب الآني والتفاضلي حتى اليوم للكرة الذهبية كل من الفرنسي عثمان ديمبلي والإسباني لامين يامال والبرتغالي فيتنيا والبرازيلي رافينيا والمصري محمد صلاح.
وكان رونالدو، المتوج بالجائزة 5 مرات، كثاني أكثر اللاعبين في التاريخ بعد ميسي، صرح السبت الماضي أن المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ينبغي أن يكون قد أحرز دوري أبطال أوروبا مما أثار ردود فعل عدة خصوصا أنه فاز بتلك الجائزة في 2013 دون أن يتوج بطلا لأوروبا مع ريال مدريد آنذاك.
