سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مدينة غزة
ألحق برايتون خسارة جديدة بليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، أمس الاثنين في الجولة 37 من المسابقة، وذلك بنتيجة (3 ـ2) ليعزز آماله في المشاركة في مسابقة أوروبية الموسم المقبل.
وبعد ضمان اللقب رسميا، لم يحقق ليفربول الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري، إذ خسر أمام تشيلسي ثم تعادل مع آرسنال وخسر أمس من جديد ضد مضيفه برايتون بعد أن كان أنهى الشوط الأول متقدما (2 ـ 1).
خسارة ليفربول، وإن كانت عابرة ومجرد كبوة للبطل الذي حقق مسيرة مذهلة هذا الموسم تحت قيادة مدربه أرني سلوت، إلا أنها كسرت سلسلة تاريخية إيجابية لليفربول استمرت 9 سنوات كاملة.
وفقا لإحصائيات موقع "أوبتا" المتخصص، وقبل الهزيمة أمس ضد برايتون (3 ـ 2)، لم يخسر ليفربول مباراة كان متقدما فيها بعد نهاية الشوط الأول منذ شهر ديسمبر 2016 أي قبل قدوم أسطورته محمد صلاح وكتابته تاريخا مجيدا لنفسه وللريدز.
وفاز برايتون على ليفربول بنتيجة 3-2، لينهي سلسلة طويلة جدا من 156 مباراة في الدوري الإنجليزي لم يتلق فيها الفريق الخسارة بمجرد أن يكون متقدما في الشوط الأول.
ووفقا لإحصائيات "أوبتا"، تعود آخر مباراة خسرها ليفربول بعد أن أخذ الأسبقية في نهاية الشوط الأول إلى ديسمبر 2016، في موسم 2016 ـ 2017، عندما خسر 4-3 أمام بورنموث بعد أن تقدم في الشوط الأول.
وطوال تلك السلسلة المذهلة من 156 مباراة تقدم فيها في الشوط الأول، حقق ليفربول 142 فوزًا وتعادل 14 مرة فقط.
ومنذ انضمام صلاح إلى صفوفه في 2017، قادما من روما الإيطالي، لم يخسر ليفربول أية مباراة في البريمرليغ بعد إنهائه الشوط الأول فائزا، حتى مباراة برايتون التي خطف فيها جاك هينشلوود هدف الفوز في الدقيقة 85 بعد إلغاء هدفه في البداية بداعي التسلل.