رفض الإيطالي كلاوديو رانييري اليوم الثلاثاء رسميا منصب المدرب الجديد لمنتخب بلاده بعد إقالة لوتشيانو سباليتي من تدريب المنتخب عقب البداية المحبطة لبطل العالم 4 مرات في تصفيات مونديال 2026.
وقال رانييري إنه سيبقى مع روما كمستشار أول للفريق بعد أن تولى تدريبه وسط الموسم وقاده لإنهاء سباق الدوري الممتاز في المركز الخامس محققا إنجازا اعتبره الكثيرون مذهلا بعد البداية الكارثية للفريق تحت قيادة دانييلي دي روسي ثم يوريتش.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية:"أشكر الرئيس جرافينا على الفرصة، إنه شرف عظيم لكنني فكرت وقررت أن أبقى متاحا تماما لروما في منصبي الجديد".
وكان لوتشيانو سباليتي (66 عاما) أعلن إقالته يوم الأحد الماضي بعد هزيمة إيطاليا 3-صفر أمام النرويج في مباراتها الافتتاحية في تصفيات كأس العالم قبل الفوز أمس الاثنين في المباراة الثانية ضد مولدوفا (2 ـ 0).
وقال رانييري، الذي اعتزل مؤخرا للمرة الثانية بعد فترة قضاها مع روما الموسم الماضي، إنه يشعر بالفخر لعرض رئيس الاتحاد الإيطالي جابرييلي جرافينا المنصب عليه.
وقال رانييري مفسرا قرار رفضه تدريب المنتخب الإيطالي:"منحنتي عائلة فريدكين (ملاك روما) دعمها الكامل ومساندتها لأي قرار اتخذه بشأن المنتخب الوطني، لكنه قراري وحدي".
وساعد رانييري روما على احتلال المركز الخامس في الدوري المحلي الموسم الماضي والتأهل للدوري الأوروبي.
وحل جان بييرو غاسبريني، المدرب السابق لأتلانتا، محل المدرب الإيطالي المخضرم (73 عاما) في قيادة روما.
ويملك رانييري تجارب تدريبية ملهمة حقق فيها الكثير من النجاحات خصوصا مع يوفنتوس، كما قاد ليستر سيتي في 2016 للفوز لأول مرة في تاريخه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في إنجاز غير مسبوق.