أشعل الإعلاميان عمرو أديب وأحمد موسى المواجهة المقبلة بين ناديي الأهلي والزمالك في قمة مباريات الدوري المصري، التي تجمع الفريقين، مساء الثلاثاء، باستاد القاهرة الدولي.
ويترقب عشاق كرة القدم موقعة الديربي بين الزمالك والأهلي، ضمن منافسات الجولة الأولى من المرحلة النهائية للدوري المصري الممتاز 2024- 2025.
ويحتل الفريق الأحمر المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري المحلي برصيد 39 نقطة، بينما يأتي الزمالك في المركز الثالث بـ32 نقطة.
ويقام الموسم الحالي للدوري المصري بنظام جديد، حيث جرى تقسيم فرق الدوري (بعد انتهاء مباريات الدور الأول) إلى مجموعتين: التتويج وتفادي الهبوط.
وتلعب أفضل 9 أندية من حيث الترتيب في مجموعة التتويج لحسم البطل والمتأهلين إلى البطولات القارية، بينما تصطدم الفرق التي تحتل المراكز (من 10 إلى 18) في صراع الهبوط، حيث تنص القواعد على هبوط فريقين.
وتتنافس 9 أندية بشكل رسمي في بطولة التتويج، وهي "بيراميدز والأهلي والزمالك والمصري والبنك الأهلي وسيراميكا وفاركو وبتروجت وحرس الحدود"، علما بأن كل فريق سيشارك برصيد النقاط الذي جمعه في الدور الأول.
وتاريخيا، التقى الأهلي والزمالك في 129 مباراة ضمن مسابقة الدوري المحلي، فاز الفريق الأحمر في 49 مباراة، بينما حقق الأبيض الانتصار في 29 مباراة، وانتهت 51 مباراة بالتعادل.
وكانت انتهت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الدور الأول من الدوري المصري، بالتعادل الإيجابي 1-1.
ونشر عمرو أديب، المعروف بانتمائه لنادي الزمالك تغريدة مثيرة عبر حسابه على منصة "إكس" عن اللقاء، قائلا: "لم يعد أمام الزمالك إلا بطولة ديربي الأهلي، لو كسبنا المباراة يكون فيه تعويض كبير عن الدرع وهذا الكلام، ممكن نكسب؟".
وأضاف: "طبعا لكن ابعد من دماغك كل التاريخ القديم وافتكر الثلاثين نقله التي حدثت في آخر مباراة، المكسب مهم يا شباب وكفاية كمية السعادة التي سنعيش فيها لآخر الموسم".
أحمد موسى
من جانبه، دافع موسى عن نفسه في ظل التقارير التي تحدثت سابقا عن اعتزاله تشجيع الأهلي، بعد هجومه على إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب بسبب إعلان استاد النادي الأخير والذي ظهر فيه محمد أبو تريكة، لاعب الفريق السابق.
وشدد موسى، على أن هناك مجهولين ولجانا تتحدث عنه، بهدف تحقيق أرباح ومشاهدات من الإنترنت، مشيرا إلى أن هناك زملاء محسوبين على الصحافة يروجون أنباء غير صحيحة، حول تشجيعه وحبه لكيان النادي الأهلي.
وأضاف: "أنا الوحيد الذي كان يدافع عن الأهلي وقت تعرضه لظلم تاريخي وهجوم من جهات معروفة للجميع، ولم أكن أنتظر شكرًا من أحد، لأنني كنت أقوم بالشيء الصحيح".
وتابع: "أنا أهلاوي منذ 55 عاما، قبل أن يولد بعض ممن يتحدثون عني الآن، هؤلاء لم يكونوا يعرفون معنى النادي الأهلي عندما كنت أشجعه وأدعمه في كل المواقف".
وأردف: "لا يمكن أن يتغير موقفي أو أتأثر بأي حملات، لأنني لا أغير مبادئي، وأظل داعما للنادي الأهلي في جميع الظروف، وهذا موقفي الثابت".