بوتين: أنتجنا غواصات جديدة بما فيها تلك القادرة على حمل صواريخ
تلقّى عدد من نجوم ليفربول انتقادات حادة من جماهير الفريق بعد الخسارة المفاجئة أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1 في قمة الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2025-2026، التي أقيمت على ملعب أنفيلد مساء الأحد.
افتتح مانشستر يونايتد التسجيل مبكرًا عبر مبيومو، الذي دوّن أسرع هدف في تاريخ البريميرليغ، ليضع فريقه في المقدمة منذ اللحظات الأولى.
ورغم نجاح كودي جاكبو في تعديل النتيجة عند الدقيقة 78، فإن المدافع هاري ماغواير حسم الفوز لليونايتد قبل ست دقائق من النهاية برأسية قوية.
بهذه الخسارة، تراجع ليفربول إلى المركز الرابع برصيد 15 نقطة، بينما صعد مانشستر يونايتد إلى المركز التاسع بعد أن رفع رصيده إلى 13 نقطة.
لكن النتيجة لم تكن وحدها مصدر الغضب، إذ وجّهت جماهير ليفربول سهام النقد لخمسة لاعبين بارزين لم يظهروا بالمستوى المطلوب خلال اللقاء.
قائد هجوم ليفربول لم ينجح في ترك بصمته المعتادة، لم يسجل أي هدف، وأضاع فرصة محققة أمام المرمى.
سدد صلاح كرة واحدة فقط على المرمى، ولم يصنع أي تمريرة حاسمة.
بلغت دقة تمريراته 71% (15 من أصل 21)، وفقد الكرة 16 مرة خلال 39 لمسة.
كما فشل في محاولتين للمراوغة، ولم يظهر بخطورته المعتادة في الثلث الأخير من الملعب، ما جعله أحد أبرز أسباب الإحباط الجماهيري.
الظهير الأيسر لم يقدّم الإضافة الهجومية المنتظرة، حيث لم يسدد أي كرة طوال المباراة، ولم يصنع فرصًا لزملائه.
اكتفى بتمريرات دقيقة بنسبة 87% (34 من 39)، لكنه خسر الكرة 15 مرة.
أداؤه الدفاعي لم يكن سيئًا، لكنه افتقر للجرأة في التقدم والمساندة الهجومية، وهو ما ترك فراغًا واضحًا في الجهة اليسرى.
رغم دقته العالية في التمرير بنسبة 96% (25 من أصل 26)، فإن الظهير الأيمن الشاب لم ينجح في تقديم الإضافة المطلوبة.
لم يسدد على المرمى أو يصنع فرصًا خطيرة، وخسر الاستحواذ 8 مرات، واكتفى بمراوغة فاشلة واحدة.
ورغم تفوقه في 3 من أصل 4 مواجهات أرضية، فإن حضوره الهجومي ظل محدودًا، ما جعل الجماهير تعتبره أحد نقاط الضعف في أداء الفريق.
قائد الدفاع الهولندي بدا بعيدًا عن مستواه ورغم تسجيله أرقامًا دفاعية مثل (13 تشتيتًا و6 انتصارات هوائية من أصل 8)، إلا أن التنظيم الدفاعي لليفربول تعرض لخلل واضح.
فشل فان دايك في التعامل مع الكرات العرضية الخطيرة، وخسر الاستحواذ 6 مرات.
حتى محاولاته الهجومية لم تسفر عن نتيجة، إذ أضاع فرصة خطيرة أمام المرمى.
المهاجم القادم هذا الموسم من نيوكاسل لم ينجح في التسجيل أو تهديد مرمى الخصم بشكل حقيقي.
سدد كرتين فقط، واحدة على المرمى، وبلغت دقة تمريراته 64% (7 من أصل 11).
فقد الكرة 8 مرات، ولم ينجح في أي مراوغة، وأضاع فرصة ثمينة كانت كفيلة بتغيير مجريات اللقاء، ما زاد من انتقادات الجماهير التي اعتبرت أداءه مخيبًا للتوقعات.