تشهد القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فضيحة نيغريرا" رحلتها نحو تقصي الحقيقة وراء تورط نادي برشلونة الإسباني في دفع أموال لنائب رئيس لجنة الحكام السابق بالاتحاد المحلي.
ويتم النظر قضائيًا في ملابسات وقائع دفع برشلونة 7.2 مليون يورو إلى نيغريرا من أجل الحصول على خدمات تحكيمية.
وحسب صحيفة "ماركا" ستُعقد اليوم الجمعة، ثلاث جلسات استماع مهمة أمام القضاء حيث سيُدلي خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، بشهادته بشأن هذه الدفعات.
وتجدر الإشارة إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الدفعات تم خلال فترة رئاسة لابورتا الأولى للنادي، على غرار ممارسات سلفه، خوان غاسبارت.
في البداية، وُجهت إلى لابورتا تهم في هذه القضية، ولكن بعد مرافعات قدمها محاموه، أُسقطت التهم الموجهة إليه، لانقضاء مدة التقادم القانونية للجرائم المزعومة التي ارتُكبت خلال فترة رئاسته.
ويخضع حاليا كل من ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو، الرئيسان السابقان، للتحقيق. وسيُدلي الرئيس الحالي بشهادته كشاهد.
وتستمع المحكمة عبر تقنية الفيديو لأقوال إرنستو فالفيردي ولويس إنريكي، المدربين السابقين للبلوغرانا، اللذين يدربان حاليًا أتلتيك بلباو وباريس سان جيرمان على الترتيب.
ويهدف التحقيق إلى تحديد ما إذا كان المدربان على علم بتقارير التحكيم التي دُفعت مقابلها هذه المبالغ الباهظة.
