شهدت مباراة مانشستر يونايتد ووست هام يونايتد مفاجأة كبيرة غير نتيجة التعادل الإيجابي بين الفريقين في أولد ترافورد، مساء الأحد، في الدوري الإنجليزي الممتاز.
المفاجأة الكبرى من النتيجة كانت حضور ممثلة هوليوود الشهيرة جوليا روبرتس للمباراة كضيفة شرف على المقصورة الرئيسة في أولد ترافورد.
ولا تزال الممثلة الأمريكية واحدة من أكبر الأسماء في هوليوود، ولكن لا يعرف الكثيرون عشقها الخفي لكرة القدم، الذي ظهر في أولد ترافورد.
وحضرت نجمة فيلمي "امرأة جميلة وإيرين بروكوفيتش" المباراة مع زوجها وأبنائها، ويبدو أنها استمتعت رغم عدم فوز فريق المدرب جوزيه مورينيو.
وفي الواقع كانت روبرتس، البالغ عمرها 49 عاما، مستمتعة للغاية بالبيئة المحيطة بالملعب مرورا بوصولها إلى المدرجات قبل أن تنزل وتتمشى قليلا في أرضية الملعب بصحبة مايكل كاريك، نائب قائد الفريق الإنجليزي.
ولم يشارك كاريك في مباراة وست هام، لذلك استغل غيابه في الاستمتاع ببعض الوقت مع روبرتس وعائلتها بالسير قليلا على عشب أولد ترافورد.
وكانت المباراة بمثابة الكارثة لمورينيو، الذي طرد للمرة الثانية خلال شهر واحد وشعر بغضب أكبر بعد التعادل 1-1 مع وست هام، لكن كاريك كان الفائز الوحيد خلال المباراة بصحبة جوليا روبرتس.
