كشفت شبكة "CNN" عن التكلفة المطلوبة لمشاهدة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من الملعب مع إنتر ميامي، في الدوري الأمريكي.
وشارك ميسي أساسيا في فوز إنتر ميامي 2/0 على ريال سالت ليك في الجولة الأولى من الدوري الأمريكي، علما أن ميسي شارك في منتصف الموسم الماضي.
وصنع ميسي هدفا وزميله الجديد لويس سواريز هدفا، ليفوز إنتر ميامي 2/0.
ووفقا للشبكة، بلغ متوسط سعر شراء التذاكر لمباراة إنتر ميامي وريال سالت ليك حوالي 185 دولارًا للمقعد، وهو أكثر تكلفة بنسبة 585٪ عن أول مباراة لإنتر ميامي على أرضه العام الماضي (ضد مونتريال من دون ميسي)، عندها كانت تكلفة التذاكر حوالي 27 دولارا.
وأوضحت أن الأسعار في السوق مرتفعة لبقية موسم إنتر ميامي؛ إذ تزيد تكلفة التذاكر بنسبة 70٪ تقريبًا على العام الماضي.
وقالت "CNN" إن تكلفة المقاعد ستصل إلى 167 دولارًا في المتوسط، مقارنة بـ99 دولارًا في الموسم الماضي.
ونقلت عن الرئيس التنفيذي المشارك في موقع "TickPick" للتذاكر، بريت غولدبرغ، قوله إنه من المتوقع أن يظل "هوس ميسي"، ولكن يجب أن تعود الأسعار إلى طبيعتها مع تقدمنا في الجدول الزمني".
وأدى وجود ميسي في الدوري الأمريكي لكرة القدم إلى زيادة أسعار الفرق الأخرى في الدوري، فقد بلغ متوسط سعر المباراة هذا الموسم 164 دولارًا، وهو أكثر تكلفة بنسبة 124٪ من تكلفة المقعد البالغ 73 دولارًا عام 2023.
وبحسب "StubHub"؛ وهو موقع ثانوي آخر للتذاكر، زادت مبيعات الدوري الأمريكي لكرة القدم سبعة أضعاف مقارنةً بالعام الماضي في هذا الوقت.
وكانت هناك زيادة في مبيعات جميع فرق الدوري الأمريكي البالغ عددها 29 فريقًا هذا العام، ما يدل على أن ميسي يجلب المزيد من المشجعين إلى الدوري بشكل أكبر.
وعلى وجه الخصوص، ارتفعت مبيعات إنتر ميامي بمقدار 150 مرة مقارنة ببداية الموسم الماضي، وهو فريق الدوري الأمريكي الأكثر طلبًا، مع لوس أنجلوس غالاكسي في المركز الثاني، ونيو إنجلاند ريفولوشن في المركز الثالث.
وقال آدم بوديل، المتحدث باسم موقع "StubHub": "الزيادة في مبيعات إنتر ميامي، والدوري ككل، هي شهادة على إرث ميسي كنجم كرة قدم".
وأضاف: "يمتد تأثير ميسي إلى ما هو أبعد من حدود ملعبه، ما يزيد الطلب من المشترين في جميع أنحاء العالم وخاصة بلده الأصلي، الأرجنتين".
وتأتي مبيعات التذاكر على "StubHub"من مشترين من 44 دولة هذا العام، ارتفاعًا من تسع دول، مقارنة ببداية الموسم الماضي، وبات الأرجنتينيون ثاني أكبر عدد من المشترين بعد أمريكا الشمالية.