اتخذ نادي ليفربول الإنجليزي قرارًا بمكافأة نجمه المصري محمد صلاح، بعد سلسلة من العروض المتميزة التي قدّمها خلال الفترة الأخيرة، في خطوة تُبرز مكانة "الملك المصري" كأحد أبرز نجوم الكرة الأفريقية على الإطلاق.
ويُعد صلاح، الذي سجل 186 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، أكثر اللاعبين الأجانب تسجيلًا في تاريخ البريميرليغ، متجاوزًا أسماء عالمية كبيرة، ولا يتقدّمه في القائمة سوى أربعة لاعبين إنجليز فقط.
يواجه المدير الفني لليفربول، آرني سلوت، مهمة تعيين نائب جديد للقائد فيرجيل فان دايك، والذي سيحمل شارة القيادة خاصة بعد رحيل ترينت ألكسندر-أرنولد.
كما أن آندي روبرتسون، أحد المرشحين المحتملين للمنصب، قد يكون على موعد مع الرحيل عن الأنفيلد هذا الصيف، مما يفتح الباب أمام صلاح ليكون الخيار الأمثل لتولي المنصب القيادي.
وحتى في حال بقاء روبرتسون، فإن وضعه كلاعب أساسي ليس مضمونًا بالكامل، خاصة مع توجه الريدز لتعزيز صفوفهم بالظهير الأيسر ميلوس كيركيز.
وبالتالي، فإن صلاح، الذي يتمتع بمشاركة شبه ثابتة في التشكيلة الأساسية، يبدو المرشح الأقوى لشغل هذا الدور، وأن يحمل شارة قيادة ليفربول.
وكشف الإعلامي لويس ستيل، من صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن سلوت قد اختار بالفعل نائبًا جديدًا للقائد، دون أن يفصح عن هويته أمام المجموعة، مشيرًا إلى أن صلاح هو المرشح الأوفر حظًا.
وبحسب المصادر، فإن مكانته داخل الأنفيلد لا تقبل الجدل؛ فهو ليس فقط أفضل لاعب في الفريق، بل يُعد إلى جانب فان دايك نموذجًا يُحتذى به، سواء داخل الملعب أو خارجه.
ويبدو أن سلوت يشارك هذا الرأي، خاصة بعد الثقة التي منحها لصلاح خلال الفترة الأخيرة.