أثيرت مقارنات بين الثنائي ماركوس راشفورد ولامين يامال، وذلك بعد فوز برشلونة على إلتشي بنتيجة 3-1، ضمن الجولة الـ11 من الدوري الإسباني، وهو الانتصار الذي أعاد الفريق الكتالوني إلى وصافة الترتيب برصيد 25 نقطة، خلف ريال مدريد المتصدر بفارق 5 نقاط.
وقاد الثلاثي لامين يامال وفيران توريس وراشفورد برشلونة لتحقيق فوز مهم على ملعب مونتغويك الأولمبي، بعد أسبوع من الخسارة في الكلاسيكو.
بدأ الفريق المباراة بقوة، وسجل هدفين مبكرين في الدقيقتين التاسعة و11، قبل أن يقلص رافا مير الفارق لإلتشي من هجمة مرتدة سريعة.
وفي الشوط الثاني، حسم راشفورد النتيجة بهدف ثالث من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 61، ليؤكد تفوق برشلونة ويمنحه ثلاث نقاط ثمينة.
شارك ماركوس راشفورد في التشكيلة الأساسية وقدم أداءً متكاملًا، توّجه بهدف ثالث حاسم قبل خروجه في الدقيقة 74 لصالح ليفاندوفسكي.
وكان راشفورد نشطًا في التحرك بين الخطوط، وشارك في بناء الهجمات عبر تمريرات دقيقة وضغط متواصل على دفاع إلتشي.
اقترب راشفورد من التسجيل مبكرًا بعد إلغاء هدف له في الدقيقة 52 بداعي التسلل، لكنه واصل تهديد المرمى حتى نجح في هز الشباك بتسديدة يسارية قوية في الدقيقة 61.
إحصائيًا، سدد راشفورد ست كرات، منها واحدة على المرمى، بينما اعترض الدفاع 3 تسديدات أخرى.
لمس الكرة 47 مرة، ونجح في تمرير 14 كرة من أصل 21 في نصف ملعب المنافس بدقة بلغت 67%.
في الشق الدفاعي، استرد كرة واحدة ودخل في 8 مواجهات أرضية فاز في 4 منها، كما تفوق في مواجهة هوائية واحدة من أصل اثنتين.
افتتح لامين يامال التسجيل في الدقيقة التاسعة بعد تسديدة يسارية مميزة، لكن تراجع أداؤه تدريجيًا مع مرور الوقت.
وحاول النجم الشاب تكرار نفس اللقطة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول، لكن تسديدته علت العارضة.
في الشوط الثاني، بدا تائهًا أمام التنظيم الدفاعي لإلتشي، وأهدر فرصة سهلة في الدقيقة 77 بعد تمريرة أرضية من فيران توريس سددها فوق المرمى، قبل أن يخرج في الدقيقة 88.
سدد يامال 4 كرات، منها واحدة بين القائمين، وأضاع فرصة خطيرة، كما وقع في مصيدة التسلل مرة واحدة.
ولمس الكرة 41 مرة، وأكمل 17 تمريرة من أصل 24 بدقة بلغت 71%. حاول المراوغة 4 مرات ونجح في اثنتين، بينما خسر الاستحواذ في 15 مناسبة.
وفاز في مواجهتين أرضيتين من أصل خمس، ولم ينجح في أي مواجهة هوائية.