logo
رياضة

أبطال ثلاثية برشلونة.. 6 نجوم "دمروا" ريال مدريد

أبطال ثلاثية برشلونة.. 6 نجوم "دمروا" ريال مدريد
احتفال لاعبي برشلونة الإسبانيالمصدر: رويترز
16 مايو 2025، 6:37 ص

لم يكن صيف 2024 عاديًا في تاريخ كرة القدم الإسبانية. ريال مدريد، بعد سنوات من الانتظار، أعلن عن الصفقة التي هزت العالم كيليان مبابي أصبح لاعبًا للملكي. 

كان الموسم يبدو تاريخيًا لريال مدريد، موسم لمواصلة الهيمنة محليًا وأوروبيًا، خاصة مع وجود اللاعب الفرنسي الفتاك الذي لم يقصر وأوشك على إنهاء الموسم هدافًا للدوري الإسباني. 

كيليان مبابي نجم ريال مدريد

لكن على الجانب الآخر من إسبانيا، في كتالونيا، كان هناك من يخطط بصمت، ليبني فريقًا لا يُقهر، فريقًا لم يكتفِ بإيقاف طموحات مدريد، بل "دمر" أحلامهم بتحقيق ثلاثية تاريخية خالدة: الدوري الإسباني، كأس الملك، والسوبر.

ستة نجوم، كانوا هم وقود هذا الإنجاز الأسطوري لنادي برشلونة وهو ما يرصده "إرم نيوز" في السطور القادمة:

1. ديكو: مهندس المشروع الصامت

قد لا يكون اسم البرتغالي ديكو هو الأكثر لمعانًا على أرض الملعب، لكن دوره كمدير رياضي كان حاسمًا بقراراته الجريئة ورؤيته الثاقبة، نجح البرتغالي في بناء توليفة متجانسة، داعمًا المدرب الجديد هانز فليك بكل ما يحتاجه في إطار المتاح ماديًا للنادي الكتالوني.

تمكن ديكو من تدعيم الفريق بصفقات ذكية وسد الثغرات، والأهم من ذلك، حافظ على استقرار غرفة الملابس، مما مهد الطريق أمام فليك لتطبيق فلسفته. 

فليك ولابورتا وديكو

وكان ديكو بمثابة العقل المدبر الذي وضع الأساس لآلة الانتصارات الكتالونية التي سحقت كل من في طريقها، وعلى رأسهم الغريم التقليدي.

2. هانز فليك: العقل التكتيكي الألماني الذي أعاد الهيبة

وصل فليك إلى برشلونة محملاً بآمال كبيرة، ولم يخيب الظن. أعاد الانضباط التكتيكي والروح القتالية للفريق. 

اعتمد المدرب الألماني على فلسفة هجومية قائمة على الضغط العالي والاستحواذ الديناميكي، أرهقت الخصوم.

هانزي فليك

وفي المواجهات المباشرة ضد ريال مدريد، تفوق فليك تكتيكيًا على أنشيلوتي، محيدًا خطورة مبابي قدر الإمكان عبر خطط مدروسة، وكاشفًا نقاط ضعف دفاع الميرينغي.

قيادة فليك كانت السبب الرئيس في تحويل برشلونة إلى وحش كاسر لا يرحم، محققًا الفوز تلو الآخر في جميع البطولات.

3. لامين يامال: جوهرة لا ماسيا التي أضاءت سماء أوروبا

يا له من موسم للشاب لامين يامال! الفتى الذهبي لبرشلونة انفجر بشكل كامل هذا الموسم. لم يعد مجرد موهبة واعدة، بل نجمًا حاسمًا. 

بأهدافه الحاسمة، ومراوغاته الساحرة التي مزقت دفاعات الخصوم – بما في ذلك دفاع ريال مدريد في مباريات لا تُنسى في تاريخ الكلاسيكو– أثبت يامال أنه لاعب من طراز عالمي. 

وكانت لحظاته السحرية، خاصة في الأمتار الأخيرة من الموسم في الدوري والكأس بمثابة رصاصات الرحمة التي قضت على آمال مدريد في أي لقب.

4. رافينيا: الجناح المقاتل الذي لا يكل

في موسم الثلاثية، قدم البرازيلي رافينيا أداءً استثنائيًا يجمع بين المهارة والروح القتالية العالية. لم يكن مجرد جناح يسجل ويصنع، بل كان أول خط دفاع لبرشلونة بضغطه المستمر على مدافعي الخصم. 

أهدافه الحاسمة، خاصة تلك التي سجلها في مباريات الدوري التي حسمت اللقب مبكرًا، حرمت ريال مدريد من أي فرصة للمنافسة الحقيقية. طاقته اللامحدودة وتفانيه كانا مصدر إلهام لزملائه، وعبئًا لا يُطاق على أي ظهير واجهه.

رافينيا

5. روبرت ليفاندوفسكي: القناص البولندي الذي لا يشيخ

رغم أن مبابي خطف صدارة ترتيب هداف الدوري، إلا أن روبرت ليفاندوفسكي أثبت أن الألقاب الجماعية هي الأهم. بخبرته الكبيرة وحسه التهديفي الذي لا يصدأ، كان "ليفا" هو الرجل الحاسم في اللحظات الكبرى.

أهدافه في الأسابيع الأولى من الموسم والأوقات الحاسمة وفي المباريات المفصلية بالدوري، كانت هي التي صاغت تاريخ الثلاثية. قيادته داخل الملعب وتوجيهه للشباب مثل يامال كانا عنصرين لا يقدران بثمن، ليؤكد أنه ما زال أحد أفضل المهاجمين في العالم، وأن أهدافه هي التي تجلب الذهب، وليس فقط الأرقام الفردية.

ليفاندوفسكي ورافينيا ويامال

6. جول كوندي: صخرة الدفاع التي حطمت هجوم مدريد

في مواجهة هجوم ريال مدريد المدجج بالنجوم وعلى رأسهم مبابي، برز جول كوندي كقائد حقيقي لخط دفاع برشلونة. الفرنسي، بصلابته وقراءته الممتازة للعب، وتدخلاته الحاسمة في الوقت المناسب، نجح في تحييد خطورة أبرز مهاجمي العالم. 

سواء لعب كقلب دفاع أو كظهير أيمن في بعض الأحيان لمواجهة مبابي مباشرة، كان كوندي سورًا منيعًا. استقراره الدفاعي منح الفريق الثقة للانطلاق هجوميًا، وكان سببًا رئيسيًا في الخروج بشباك نظيفة في العديد من المباريات المصيرية، محطمًا آمال مبابي ورفاقه في التسجيل مرارًا وتكرارًا.

كوندي نجم برشلونة

والأهم من كل ذلك تسديداته المذهلة في نهائي كأس الملك التي حولت دفة اللقب من العاصمة الإسبانية إلى الإقليم الكتالوني في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC