غارات إسرائيلية تستهدف برج الرؤيا في مدينة غزة
أعاد توقيع النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا مع نادي روزاريو سنترال، الفريق الذي شهد أول خطوات بطل العالم 2022 في كرة القدم، الجدل حول تهافت نجوم الكرة الأرجنتينية على الظهور مع أنديتهم الأصلية في ختام مشوارهم الكروي.
وعلى غرار بعض النجوم سواء في أوروبا أو أمريكا اللاتينية أو اللاعبين العرب، يختار عدد من نجوم الكرة إنهاء مسيرتهم مع فريق البدايات، الفريق الأم كنوع من الاعتراف بالجميل ووفاء للألوان التي كانت شاهدة على علاقة أولئك اللاعبين بكرة القدم.
ووقّع أنخيل دي ماريا مساء الجمعة عقدا مع ناديه الأصلي، روزاريو سنترال لمدة عام واحد، مؤكدا أن ذلك هو أقل واجب يمكن أن يقوم به تجاه فريقه الذي كان له عليه فضلا كبيرا.
في الحقيقة، لم يكن دي ماريا أول أساطير كرة القدم الأرجنتينية الذين اختاروا العودةإلى فريق البدايات، بل سبقه كثيرون إلى ذلك، وفي المقابل رفض آخرون، على الأقل حتى الآن، على غرار الأسطورة ليونيل ميسي العودة إلى الأوطان لإنهاء مسيرتهم.
وكشف موقع "تيك سبورت" عن أبرز نجوم الكرة في الأرجنتين عادوا إلى أنديتهم الأصلية وأحدثوا ثورة في الدوري أسعدت الجماهير.
أنخيل دي ماريا إلى روزاريو سنترال
كانت عودة أنخيل دي ماريا إلى روزاريو سنترال مفاجأة كبرى لجماهير النادي، بعد أن خاض مشوارا طويلا في ملاعب أوروبا خاصة مع ريال مدريد، كما توج بطلاً لكأس العالم 2022 ، وبطلاً لكوبا مريكا 2021 و2024.
ولعب دي ماريا (36 عاما) الموسم الماضي في بنفيكا البرتغالي قبل أن يقرر العودة إلى نادي البدايات في الدوري الأرجنتيني بعد أكثر من 17 عاما في أوروبا.
غادر كارلوس تيفيز الذي يلقب في بلاده بالأباتشي، الأرجنتين عام 2005 بعد أن انتقاله من بوكا جونيورز، ولعب لأندية كورينثيانز، ووست هام يونايتد، ومانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي، ويوفنتوس.
وبعد 11 عامًا من الغياب، حقق خلالها العديد من الألقاب بما في ذلك دوري أبطال أوروبا مع اليونايتد، عاد النجم الأرجنتيني إلى النادي الذي أعلن أنه يمثل كل شيء في حياته والذي انتشله من التشرد والفقر والجريمة.
ولعب تيفيز لموسم واحد من بوكا جونيورز قبل أن يعتزل اللعب ثم يتولى تدريب ناديه الأم.
خوان سيباستيان فيرون إلى أستوديانتس
لعب النجم "الأصلع" الشهير، أحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ الكرة الأرجنتينية في إستوديانتيس في بلاده ثم انتقل إلى بوكا جونيورز.
وفي 1996 انتقل خوان سيباستيان فيرون من بوكا جونيورز إلى الدوري الإيطالي من بوابة سامبدوريا وحقق شهرة واسعة وألقابا بالجملة في أوروبا إذ لعب أيضا في بارما ولاتسيو وتوج مع جميعها بالألقاب.
وحمل فيرون قميص مانشستر يونايتد وتشيلسي وإنتر ميلان، وبعد الفوز بالعديد من الألقاب الأوروبية، عاد إلى الأرجنتين في عام 2006، ليلعب للنادي الذي يحب أن يظهر وفاءه له وهو إستوديانتس.
عودة فيرون كانت ناجحة لفريقه الأم إذ توج بلقبي دوري الدرجة الأولى (2006 و2010) وكأس ليبرتادوريس 2009، وهو ما جعله أحد أهم العائدين لأندية الأصل في القرن الحادي والعشرين.
خوان ريكيلمي إلى بوكا جونيورز
بدأ خوان روما ريكيلمي الذي يصفه كثيرون بأنه أول "ورثاء" الأسطورة مارادونا مسيرته مع بوكا جونيورز ثم قرر الانتقال إلى أوروبا، حيث لعب لبرشلونة وفياريال في الدوري الإسباني.
ورغم أنه لم يحقق ما كان يطمح إليه بالفعل في الدوري الإسباني وخاصة تجربته في الفريق الكتالوني، فإن ريكيلمي يعد أحد أفضل نجوم الأرجنتين في أوروبا.
عاد صاحب الرقم 10 إلى الأرجنتين في عام 2007، وحمل بكل فخر ألوان بوكا جونيورز من جديد ليقود الفريق إلى الفوز بلقب كأس ليبرتادوريس السادس في تاريخهم، والثالث في مسيرته كلاعب.
كما كان ريكيلمي أيضًا هداف الفريق برصيد ثمانية أهداف في 11 مباراة وأنهى مشواره مع الفريق عام 2014، قبل أن يصبح رئيسا لناديه الأم.
غابرييل هاينز إلى نيولز أولد بويز
لعب المدافع الدولي الأرجنتيني غابرييل هاينز في نيولز أولد بويز في بلاده موسما واحدا 1996 ـ 1997، قبل أن ينتقل إلى القارة العجوز، ليتألق في الدوريات الأوروبية الكبرى مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإسباني والدوري الإيطالي، وفاز بالعديد من الألقاب هناك.
في عام 2012 عاد المدافع الدولي إلى بلاده ليقدم يد المساعدة لفريقه الأم، تمامًا مثل زميله ماكسي رودريغيز، ورفع لقب بطولة النهائيات عام 2013 مع النادي الذي شهد معه بداياته الاحترافية.
وفي موسم 2022 ـ 2023، تولى غابرييل هاينز الذي خاض 72 مباراة دولية مع منتخب التانغو، تدريب نيولز أولد بويز في خامس تجاربه التدريبية آنذاك في الدوري المحلي.
