قرّر رئيس نادي شباب بلوزداد مهدي رابحي، الاستقالة من منصبه بعد يوم واحد من خسارة فريقه نهائي كأس الجزائر أمام اتحاد العاصمة.
وقال مهدي رابحي في تصريحات لإذاعة "البهجة" الجزائرية إن دوافع استقالته "خاصة" مؤكدًا أن قراره جاء بعد تفكير طويل في أعقاب مباراة الفريق أمام مولودية البيض في يونيو الماضي ضمن الجولة الأخيرة من الدوري الجزائري للمحترفين.
وخرج شباب بلوزداد خالي الوفاض من كل المسابقات في موسم 2024 ـ 2025 رغم أنه راهن حتى النهاية على لقبي الدوري والكأس، إذ ظل منافسا في الدوري حتى الجولة الأخيرة وبلغ نهائي الكأس.
ولم ينجح بلوزداد حتى في ضمان مركز مؤهل لدوري أبطال إفريقيا إذ سيكتفي الموسم المقبل بالمشاركة في كأس الكونفدرالية بعد أن اكتفى بالتعادل (0 ـ0) أمام مولودية البيض في الجولة الـ30 والأخيرة من الدوري مقابل فوز منافسه على الوصافة، شبيبة القبائل.
وقال رابحي: "أعلن انسحابي بصفة رسمية من الفريق، لقد فكرت في هذا القرار منذ مدة، وأبلغت به الرئيس المدير العام لشركة مدار القابضة، عمارة شرف الدين".
وتابع: "أتقدم بشكري الكبير لمسؤولي شركة مدار المشرفة على شباب بلوزداد وفي مقدمتهم الرئيس المدير العام عمارة شرف الدين الذي وفر كافة الإمكانيات المادية ووقف خلف الفريق".
وختم رئيس النادي بالقول: "أتمنى التوفيق لمن سيخلفني في منصب الرئيس، أما بالنسبة لي فسأبقى مناصرا للشباب وفي خدمته مثلما كنت دائما".
وفجّرت الخسارة أمام اتحاد العاصمة في نهائي كأس الجزائر (2 ـ 0) مساء السبت الماضي، موجة من الغضب في أوساط جماهير شباب بلوزداد طالت مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين.
وينتظر أن تعقد الشركة المسؤولة عن نادي شباب بلوزداد اجتماعا حاسما مع مهدي رابحي للنظر في استقالته فيما أشارت بعض المصادر إلى أن إدارة الشركة ستدرس بعض الخيارات لخلافة رابحي على رأس النادي.
