تلقى الجهاز الفني لنادي ليفربول بقيادة آرني سلوت صدمة كبيرة بعد الفوز الكبير الذي حققه الفريق على منافسه آينتراخت فرانكفورت الألماني، في اللقاء الذي جمع بينهما، مساء الأربعاء، ضمن مواجهات دوري أبطال أوروبا.
واستعاد ليفربول بعضاً من توازنه عندما قلب تأخره إلى فوز كبير 5-1 على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا بفضل دومينيك سوبوسلاي وفلوريان فيرتز.
ووضع ليفربول حداً لهزائمه في آخر أربع مباريات بجميع المسابقات، ليحقق فوزه الأول منذ تغلبه على ساوثهامبتون في كأس رابطة المحترفين في 23 سبتمبر الماضي.
ورفع ليفربول رصيده إلى ست نقاط من ثلاث مباريات، ليتقدم إلى المركز العاشر بفارق ثلاث نقاط عن الصدارة، فيما توقف رصيد آينتراخت فرانكفورت عند ثلاث نقاط في المركز 22 من بين 36 فريقاً.
وكانت الصدمة الأولى بعدما كشف آرني سلوت عن إصابة المهاجم ألكسندر إيزاك في مواجهة آينتراخت.
وشارك إيزاك في التشكيلة الأساسية للمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام، لكنه خرج قبل بداية الشوط الثاني.
وقال سلوت في تصريحات إعلامية عقب المباراة: "إيزاك اشتكى من إصابة في الفخذ، ولذلك فضلت استبداله، وكما قلت من قبل من الصعب إيجاد التوازن مع لاعب بعد غيابه ثلاثة أشهر، للأسف تعرض للإصابة، ودعونا نأمل ألا تكون قوية".
وكانت الصدمة بشأن إصابة فريمبونغ، حيث أوضح المدرب أنه يعاني من مشكلة أيضاً في أوتار الركبة، واضطر لمغادرة الملعب وسيغيب لأسابيع.
ويحل ليفربول ضيفاً على برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت المقبل.
ويحتل ليفربول المركز الثالث برصيد 15 نقطة من ثماني مباريات متأخراً بأربع نقاط عن آرسنال المتصدر.