"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
علق يوسف خميس، أسطورة النصر السعودي السابق، على تعيين ماجد الجمعان، نجم الفريق الأسبق، في منصب الرئيس التنفيذي للنادي خلفًا للإيطالي غويدو فينغا، الذي انتقل للعمل كمستشار لإدارة شركة "العالمي".
وكان النصر أعلن، أمس الأحد، عن بدء مهام ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي الجديد للنادي.
وكان النصر كشف، يوم الخميس الماضي، عبر بيان رسمي، أن مجلس الإدارة أصدر قرارًا بتعيين الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للشركة، بينما سيكون فينغا مستشارًا.
وأوضح النصر حينها أن هذا التعيين يأتي لمواصلة تنفيذ الإستراتيجية التطويرية لنادي النصر العريق، وتعزيز قدراته وتنافسيته على المستويين المحلي والدولي، بما يلبي تطلعات جماهير النصر الكبيرة حول العالم.
وقدم الجمعان وعدًا لجماهير النصر بعد تعيينه في المنصب، حيث كتب عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلًا: "محبتي للكيان العظيم الذي نشأت فيه لاعبًا وواصلت معه عاشقًا ومحبًّا، وثقة جماهيره الكبيرة ودعمهم لي، هي ما شجعني لأن أكون هنا اليوم".
وتابع: "جماهير النصر الغالين، أعدكم بالعمل بكل ما أوتيت من طاقة، من أجل إسعادكم، ثم أن يكون النادي العظيم الذي يجمعنا، في المكانة التي يستحقها بإذن الله".
من جانبه، قال يوسف خميس في تصريحات تلفزيونية: "للأسف عندما أغرق غويدو النصر استعانوا بالمنقذ ابن النادي ماجد الجمعان، ورئيس النادي عبد الله الماجد، وكلهم محبون وأبناء للنادي، ونتمنى أن يروا بمنظار واحد، وألّا يتدخل أحد في عملهم من خلال انسجامهم، ولا يستمعوا لتحزبات الإعلام النصراوي الذي يمثل مشكلة، وكل واحد يرى من وجهة نظره ويريد أن يكون كلامه مطاعًا ومسموعًا وكأنه القادم للعمل في النصر يعمل وسط الحرب! وهذا غير صحيح، الإدارة فن وتحتاج لذكاء والعمل بعقل وإيجاد الحلول المناسبة".
وجاء إسناد منصب الرئيس التنفيذي إلى الجمعان نظير خبراته الإدارية، التي اكتسبها من توليه مناصب في مجالات رياضية عدة، من بينها انضمامه إلى مجلس إدارة النصر في عهد سعود السويلم، الرئيس الأسبق موسم 2018ـ2019، والمدير التنفيذي لنيوكاسل الإنجليزي، وكان عضوًا في مجلس إدارة النادي أيضًا، والرئيس التنفيذي لشركة غولف السعودية، والرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للغولف.
وسبق للجمعان الدفاع عن قميص النصر لمدة 4 مواسم، بدءًا من 1989 حتى 1993، وابتعد عن كرة القدم مغادرًا إلى أمريكا لدراسة تخصص إدارة الأعمال، وأكمل دراساته العليا، ليحصل على الماجستير في الإدارة العامة من جامعة سياتل، ومن ثم على درجة الدكتوراة.