أثار قميص المنتخب البلجيكي الأساسي في مبارياته في كأس أمم أوروبا 2024، جدلاً واسعًا ليس فقط في أوساط المشجعين البلجيكيين وإنما أيضًا بين متابعي النهائيات وعدد من وسائل الإعلام وذلك بسبب ما بدا أنه "الأسوأ والأقل جودة" من بين كل طواقم المنتخبات الأربعة والعشرين المشاركة في النهائيات.
وأبدى الكثير من النشطاء عبر منصات التواصل سخريتهم من القميص الذي يتم صنعه وتصميمه من قبل شركة "أديداس" الألمانية الشهيرة والتي تتولى توفير التجهيزات الرياضية للمئات من المنتخبات والأندية الكبرى في كرة القدم في العالم.
وأظهرت صور تم تداولها على منصات التواصل لاعبي منتخب بجليكا وهم يتصببون عرقا بعد دقائق قليلة على انطلاق المباريات ما أثار موجة من السخرية إزاء جودة الأقمصة الرسمية للشياطين الحمر فيما ادّعى الكثير من المتابعين بأن تلك القمصان مقلدة وليست رسمية.
وخاض منتخب بلجيكا مباراتين بالقميص الأول (الأحمر الداكن)، ومباراة أخرى بقميص أزرق سماوي، وهو القميص الثاني لرفاق القائد كيفن دي بروين.
وتطرقت صحيفة بلجيكية إلى ما أثارة قميص منتخب "الشياطين الحمر" من جدل وتساؤلات حول أسباب تعرّق اللاعبين بشكل سريع ما قد يؤثر على جاهزيتهم البدنية، وسرعة تحركهم في الملعب.
وقال مسؤول في علامة أديداس الألمانية الشهيرة، التي توفر أقمصة بلجيكا في يورو 2024 إنه "لا أحد من اللاعبين تذمر من القميص، ومن المؤكد أنه يسمح لمن يرتديه بالأداء الجيد بدنيًا، ومسألة تصبب العرق قد تعود للأوضاع المناخية حاليًا في ألمانيا، ولون القميص هو الذي يُظهر آثار العرق أحيانًا".
ويلتقي منتخب بلجيكا نظيره الفرنسي، يوم الإثنين، في الدور ثمن النهائي من يورو 2024 وذلك على ملعب مدينة دوسلدورف.
