logo
رياضة

هل ينتقم كريستيانو رونالدو لـ"ريال مدريد"؟

هل ينتقم كريستيانو رونالدو لـ"ريال مدريد"؟
كريستيانو رونالدوالمصدر: رويترز
06 يونيو 2025، 8:37 ص

في ليلة كروية مثيرة، حسم المنتخب الإسباني موقعته النارية أمام فرنسا بفوز مثير بنتيجة 5-4 في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، ليصعد إلى المباراة النهائية لمواجهة البرتغال. 

هذه النتيجة لم تشعل فقط حماس الجماهير، بل رفعت من وتيرة الجدل حول سباق الكرة الذهبية، خاصة بعد الأداء اللافت للنجم الشاب لامين يامال.

قبل هذه المواجهة، كان أحد الصحفيين قد طرح فكرة أن هذه المباراة بالذات قد تكون حاسمة في تحديد الفائز بالكرة الذهبية، نظرًا لوجود ثلاثة مرشحين بارزين فيه، رد يامال على هذا الطرح بثقة وهدوء: "لا بالتأكيد، لكن إن أردتم حسمها في هذه المباراة فلا بأس". 

وبالفعل، بعد تألق يامال اللافت في هذه المباراة، ارتفعت أسهمه بشكل ملحوظ في سباق الكرة الذهبية، خاصة في ظل عدم تقديم ثنائي باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي وديزيري دوي مستوى كبيرًا.

أخبار ذات علاقة

كريستيانو رونالدو ولامين يامال

5 أشياء تشعل معركة كريستيانو رونالدو ولامين يامال

 الآن، ومع تأهل إسبانيا، تتجه الأنظار نحو النهائي المرتقب الذي سيجمع بين إسبانيا والبرتغال، هنا تبرز معركة أخرى، غير مباشرة، لكنها لا تقل أهمية، بطلها كريستيانو رونالدو. 

فهل يمكن أن يتحول رونالدو إلى منقذ لموسم بعض المنافسين، وينتقم، ولو بشكل غير مباشر، لريال مدريد في صراع الكرة الذهبية؟

لامين يامال والكرة الذهبية: سباق اشتعل بعد ليلة باريس
تغيرت موازين سباق الكرة الذهبية بشكل ملموس بعد الأداء الأخير للامين يامال، فوز إسبانيا المثير على فرنسا، وتألق يامال فيه، عزز بشكل كبير من مكانته كأحد المرشحين الأقوياء. 

كل لمسة فنية، وكل اختراق، وكل مساهمة حاسمة من يامال في تلك المباراة، رفعت من أسهمه بشكل صاروخي، خصوصًا في ظل الأداء الباهت الذي قدمه زميلاه المحتملان في الترشح، ديمبيلي ودوي.

فوز إسبانيا في النهائي المرتقب، مع تألق جديد ومبهر من يامال، سيعلي من هذه الأسهم بشكل أكبر، ويضعه في موقع متقدم للغاية للفوز بالجائزة، ليكون تتويجًا لموسم استثنائي.

أخبار ذات علاقة

لامين يامال نجم منتخب إسبانيا

هل حسم لامين يامال الكرة الذهبية؟

 كريستيانو رونالدو: أمل أخير لتعطيل يامال
في المقابل، يقف كريستيانو رونالدو على الجانب الآخر من المعادلة في هذا النهائي الحاسم. بالنسبة له، مواجهة إسبانيا تمثل فرصة أخيرة لتعزيز إرثه الدولي بلقب قاري آخر مع البرتغال.

لكنها في الوقت نفسه، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في سباق الكرة الذهبية بشكل غير مباشر، إذا نجح رونالدو في قيادة البرتغال لإيقاف إسبانيا، وحرمان يامال من التتويج باللقب القاري، فإن ذلك قد يكون بمنزلة ضربة لآمال يامال في الكرة الذهبية. 

موسم يامال، على الرغم من تألقه، قد لا يُعد "ناجحًا تمامًا" إذا لم يتوج بلقب قاري كبير مع منتخب بلاده، ما يجعل ترشيحه للبالون دور أمرًا أكثر صعوبة. 

هذا السيناريو سيخفف من الزخم حول يامال، وربما يمنحه فرصة أخرى في المستقبل، بدلًا من الفوز بالجائزة مبكرًا جدًا.

تمهيد الطريق لمبابي ورفاقه: خدمة غير مباشرة للمنافسين
وهنا يظهر الجانب الأكثر إثارة وتداخلًا في هذه المعركة، إذا تعثر يامال في النهائي ولم يحقق اللقب القاري، فإن هذا قد يفتح الباب لنجوم آخرين، وعلى رأسهم كيليان مبابي. 

مبابي، وديمبيلي، ودوي الذين يمثلون قوى هجومية ضاربة وسيتواجدون في كأس العالم للأندية مع ريال مدريد وباريس سان جيرمان، يمكن أن تزداد حظوظهم في المنافسة على الكرة الذهبية. 

كيليان مبابي

نجاح رونالدو في النهائي سيُضعف من حجة يامال القوية، ويفتح الباب أمام مبابي ورفاقه لتسليط الضوء عليهم كمرشحين أقوى للجائزة، خاصة مع الموسم القوي فرديًا لمبابي في ريال مدريد.

باختصار، النهائي المنتظر ليس مجرد مباراة على لقب دوري الأمم الأوروبية، بل هو ساحة معركة مصغرة تتداخل فيها الطموحات الفردية، وصراع الأجيال، وحتى ولاءات الأندية. 

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC