أكمل المنتخب البحريني مغامرته في كأس الخليج التي تستضيفها الكويت، ووصل إلى الدور النهائي بعد إنهاء آمال أصحاب الأرض بفوز مثير بهدف دون ردٍ في مواجهة نصف النهائي مساء الثلاثاء.
وأبهر المنتخب البحريني المتابعين بأداء وروح قتالية بعدما اقتنص بطاقة التأهل رغم طرد لاعبه مهدي عبد الجبار في الدقيقة 52 من عمر اللقاء الذي شهد حضورًا جماهيريًا تخطى 60 ألف مشجع.
كيف أنهى المنتخب البحريني آمال الكويت في استعادة لقب كأس الخليج؟ هذا ما ترصده "إرم نيوز" في السطور المقبلة:
الروح القتالية
السبب الرئيس في فوز المنتخب البحريني تمثل في امتلاك لاعبيه الروح القتالية، والأداء الجماعي، وهذا ما رجح كفته خلال اللقاء.
وتظهر هذه الروح القتالية في تفوق المنتخب البحريني في الالتحامات بصورة أكبر من لاعبي منتخب الكويت، وهو ما يعكس جاهزية بدنية أكبر، بخلاف امتلاك دوافع قوية للفوز.
ويلمع الظهير الأيمن حمد شمسان الذي لعب دوراً كبيرًا في إيقاف خطورة الجناح محمد دحام بعدما قطع الكرة مرتين، وكسب 4 التحامات، وأبطل مفعول نجم الشباك في المنتخب الكويتي.
تفوق المدرب الكرواتي دراغان تالايتش المدير الفني لمنتخب البحرين على الإسباني خوان بيتزي المدير الفني للكويت على أرض الملعب.
لعب دراغان بواقعية تكتيكية، وأوقف خطورة محمد دحام، والمهاجم يوسف ناصر، بجانب أنه تمكن من الفوز بموقعة وسط الملعب بخبرات علي مدن، وسيد ضياء، وكميل الأسود.
وتمكن سيد ضياء من تقديم مجهود وافر، والفوز بأربعة التحامات خلال المباراة نجحت في منح التفوق لزملائه وسط الملعب.
ضغوط جماهيرية
عانى منتخب الكويت بشكل واضح من الضغوط الجماهيرية، وهو ما أثر على أداء بعض اللاعبين، خاصة دحام.
ودفع المنتخب الكويتي ثمن المطالبات باستعادة اللقب بعد العبور إلى نصف النهائي، خاصة أن البطولة تقام على أرضه ووسط حضور جماهيري كبير.
وفسر خوان بيتزي خسارة الكويت في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء بتأثر فريقه بالنقص العددي والإصابات والغيابات، خاصة أن توالي المباريات أثر على المردود البدني للاعبين.
تألق مرهون
لكل مباراة نجم بارز يصنع الفارق، وهو ما أظهر محمد مرهون نجم منتخب البحرين في مباراة الكويت.
وبعيدًا عن الهدف الرائع الذي سجله مرهون إلا أنه كان اللاعب الأكثر محاولة على مرمى الكويت.
ووجه مرهون 7 تسديدات تجاه مرمى الكويت، وحرمه فهد الهاجري من فرصة محققة لهز الشباك في الشوط الأول.
