بدعوة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، حضر النجم السابق لويس فيغو حفل العشاء الرسمي لنهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات بين برشلونة وآرسنال، والذي شارك فيه أيضًا رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا، ورئيس اليويفا ألكسندر تشيفرين، وممثلون عن نادي آرسنال، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة الأخرى.
وكما التقطت كاميرات قناة Esport3، تجمّع عدد من الجماهير خارج المطعم في لشبونة، ووجهوا لفيغو هتافات عدائية ووصفوه بـ"الخائن"، في إشارة لانتقاله المثير للجدل إلى ريال مدريد عام 2000، ما دفع أسطورة الكرة البرتغالية إلى الرد بطريقة عليهم بطريقة فظة، وفقا لما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو".
وأضافت: "ثم واجه فيغو عددًا من مشجعي برشلونة، ووبّخهم بسبب الإهانات التي وجّهوها إليه، ولم تتصاعد الأمور إلى أكثر من ذلك".
وكان لويس فيغو قد ذاع نجمه في منتصف التسعينيات بين صفوف سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ما ساهم في تنافس أندية أوروبا عليه للظفر بخدماته في ذلك الوقت.
وفي عام 95 انضم فيغو لنادي برشلونة، ليبدأ مسيرة مليئة بالتألق رفقة كتيبة يوهان كرويف، مدرب الفريق الكتالوني حينها.
فيغو بعد تألقه مع البارسا، أصبح معشوقًا لجماهير النادي الكتالوني كافة، خاصة لأنه كان سببًا رئيسيًا في التتويج بخمس ألقاب محلية واثنين على المستوى الأوروبي.
استمر الوضع كما هو عليه حتى صيف 2000، عندما قرر فيغو الانتقال إلى ريال مدريد، في صفقة بلغت قيمتها 58 مليون يورو، وكانت أكبر صفقة في أوروبا في تلك الفترة.
وبسبب هذه الصفقة، تعرضت جماهير برشلونة لخيبة أمل كبيرة، حتى إنها دائما ما تصف فيغو بـ"الخائن".