تعرّض رحيم سترلينغ، نجم تشيلسي، لمحاولة اقتحام منزله، مساء السبت الماضي، بينما كان هو وأطفاله داخل المنزل.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل"، فقد وقعت محاولة السطو حوالي الساعة السابعة مساءً، أي قبل نحو ساعة من مباراة تشيلسي ضد وولفرهامبتون واندررز في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب ستامفورد بريدج.
وبحسب التقارير، فإن سترلينغ وعائلته نجوا من الحادث دون إصابات، وتم تقديم بلاغ رسمي للشرطة بعد الحادث، وتشير المعلومات الأولية إلى أن رجالًا ملثمين حاولوا اقتحام المنزل قبل أن يفروا من المكان.
ولا يُعرف حتى الآن ما إذا كان المقتحمون يعتقدون أن سترلينغ، البالغ من العمر 30 عامًا وصاحب 82 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا، سيكون في الملعب لمتابعة فوز فريقه على وولفرهامبتون بثلاثية نظيفة.
وأفادت التقارير أن منفّذي محاولة اقتحام منزل سترلينغ لم يتمكّنوا من سرقة أي مقتنيات ثمينة، بعدما تفاجأوا بوجوده مع أطفاله داخل المنزل أثناء العملية.
وقال المتحدث باسم سترلينغ لصحيفة "ديلي ميل سبورت": "نؤكد أن رحيم سترلينغ كان ضحية اقتحام منزلي خلال عطلة نهاية الأسبوع، كما نؤكد أنه كان في المنزل مع أطفاله وقت الحادث، ورغم أن ما حدث يُعد انتهاكًا صارخًا للخصوصية والأمان، فإننا نشعر بالامتنان لأن سترلينغ وأفراد أسرته جميعًا بخير، نطلب من الجميع احترام خصوصية سترلينغ وعائلته في هذا الوقت العصيب".
وفي بيان رسمي، قالت شرطة وادي التايمز: "يجري الضباط تحقيقًا شاملاً في الواقعة، وندعو أي شخص لديه معلومات أو شاهد نشاطًا مريبًا في المنطقة إلى التواصل مع الشرطة".
وأكد نادي تشيلسي أنه على علم بالحادثة ويقوم بتقديم الدعم الكامل للاعب.

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها سترلينغ لحادث مماثل؛ ففي عام 2022، اضطر نجم ليفربول ومانشستر سيتي السابق إلى مغادرة معسكر منتخب إنجلترا في كأس العالم بقطر بعد أن تم اقتحام منزله في منطقة كوبهام بينما كانت عائلته بداخله.
وقتها، تمت سرقة مجوهرات وساعات تُقدّر قيمتها بنحو 300 ألف جنيه إسترليني.
وفي عام 2023، أعلنت الشرطة أن 3 رجال يُشتبه في تورطهم في الحادث، مشيرة إلى أنهم مطلوبون للتحقيق في 32 عملية سطو أخرى ذات صلة.
ويمرّ سترلينغ بفترة صعبة مع تشيلسي، بعدما استُبعد من قائمة الفريق المشاركة في البريميرليغ تحت قيادة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، عقب فترة إعارة قضاها الموسم الماضي مع آرسنال.