وجه الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) انتقاداً لاذعاً للاتحاد الدولي (فيفا) ورئيسه جياني إنفانتينو، متهمًا إياهم بالتضحية بصحة اللاعبين لتحقيق مكاسب مالية، في بيانٍ حمل عنوانًا صادمًا: "الرجل الذي يظن نفسه إلهًا"، وذلك قبيل نهائي كأس العالم للأندية.
ويلعب فريق باريس سان جيرمان مساء اليوم الأحد في نهائي كأس العالم للأندية 2025، ضد تشيلسي الإنجليزي.
تحت عنوان "الخبز والسيرك"، شبه البيان، بطولة كأس العالم للأندية بسياسات الترفيه الرومانية القديمة التي تُلهي الجماهير بينما تُهمل حقوق العاملين خلف الكواليس.
وأكد (فيفبرو) أن البطولة، رغم حماس الجماهير، تعكس انفصالًا صارخًا عن واقع اللاعبين، الذين يعاني كثيرون منهم من تأخر الرواتب، وغياب الضمانات الطبية، وظروف عمل غير مستقرة.
أشار فيفبرو إلى مخاطر تنظيم المباريات في أجواء حارة تهدد السلامة البدنية للاعبين، محذرًا من تكرار هذا السيناريو في كأس العالم 2026. كما هاجم ازدحام الجدول الزمني وعدم مراعاة فترات الراحة، واصفًا سياسة الفيفا بـ"الاستبدادية" التي تضع الربح فوق الاستدامة البشرية.
@eremsports هل يصبح الرئيس الفرنسي ماكرون خليفة إنفانتينو في الفيفا ؟ #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
ختامًا، أكد الاتحاد تمسكه بالدفاع عن حقوق اللاعبين، داعيًا الفيفا إلى تبني سياسات شاملة تُراعي سلامتهم وتجعلهم محور القرارات.
وجاء البيان رغم الإعلان الأخير للفيفا عن اتفاق مع اتحادات أخرى في نيويورك، ينص على 72 ساعة راحة بين المباريات، و21 يومًا إجازة إجبارية نهاية الموسم، مع ترك التفاصيل للأندية والاتفاقيات الجماعية.
