يعيش أكرم توفيق، نجم الأهلي المصري، فترة حاسمة في مسيرته مع اقتراب نهاية عقده بنهاية الموسم الجاري.
ويحق للاعب التوقيع لأي فريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، ومع ذلك، يضع اللاعب تجديد عقده مع الأهلي كأولوية، ولكن بشرط تحقيق مطالبه المالية.
ووفقًا لمصادر مقربة، فإن أكرم توفيق يرغب في الحصول على عقد يتناسب مع مستواه الحالي وطموحاته، دون أن يفوّت فرصة المشاركة مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة.
اللاعب يبحث مع وكيله، نادر شوقي، عن أفضل عرض مالي قبل اتخاذ قراره النهائي.
وعقد نادر شوقي، خلال الساعات الماضية، جلسة مع محمد رمضان المدير الرياضي للأهلي ليبلغه بشكل رسمي أن رغبة أكرم توفيق الأولى هي التجديد للأهلي، ولكن مع زيادة في المقابل المادي الذي عرضه بطل أفريقيا.
وكانت قناة الكأس القطرية قد فجرت مفاجأة بالكشف عن اقتراب نادي الشمال القطري من التعاقد مع أحد لاعبي الأهلي في صفقة انتقال حر، وهو ما فتح باب التكهنات حول أكرم توفيق.
ورغم تلك التقارير إلا أن نادي الشمال لم يتحدث مع اللاعب أو وكيله على التواجد في صفوف الفريق القطري وكل ما حدث هو مجرد حديث من أحد الوكلاء الذي جس نبض اللاعب فيما كان رد اللاعب واضحًا: دعونا ننتظر الأهلي.
وعلى جانب آخر، أشارت تقارير مصرية إلى أن بيراميدز يحاول استغلال ما يحدث داخل الأهلي لخطف الثنائي محمد الشناوي، وأكرم توفيق، أسوة بما حدث مع شريف إكرامي، ورمضان صبحي، مصادر داخل النادي نفت لـ "إرم نيوز" هذه الأخبار بشكل قاطع.
وقال المصدر: "كل ما يتردد لا أساس له من الصحة، فنحن لا نحتاج للتعاقد مع حارس مرمى أو ظهير أيمن، ولسنا طرفًا في أزمات تجديد الثنائي مع الأهلي".
ويحتاج الأهلي إلى التحرك سريعًا في ملف تجديد العقود، خاصة أن 8 لاعبين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، وهم: حارس المرمى محمد الشناوي قائد الفريق، والجنوب أفريقي بيرسي تاو، والتونسي علي معلول، وعمرو السولية، ورامي ربيعة، وياسر إبراهيم، وحارس المرمى حمزة علاء.
ويحاول أكرم توفيق استخدام ورقة الإعلام لتسليط الضوء على اهتمام أندية أخرى بخدماته، وهو ما يعتبره البعض ضغطًا على إدارة الأهلي لتنفيذ مطالبه، ومع ذلك، يبقى موقف اللاعب واضحًا حتى الآن: أولوية التجديد للأهلي شريطة تلبية طلباته.
ويتضح أن أكرم توفيق يفضل البقاء داخل أسوار القلعة الحمراء، لكن الأمر يتوقف على قدرة إدارة الأهلي على تلبية مطالبه المادية.
الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل اللاعب، خاصة في ظل تزايد الحديث عن عروض داخلية وخارجية محتملة.
