يعيش منتخب الأوروغواي على وقع تمرد بعض نجومه بسبب تصرفات المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، المعروف بصرامته وخططه الغريبة، رغم إشادة العديد من المدربين العالميين به، أبرزهم الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي والسابق لبرشلونة.
وخلال التوقف الدولي الأخير، فضّل بعض النجوم عدم الالتحاق بمنتخب الأوروغواي، أبرزهم نجم وسط ريال مدريد فيدي فالفيردي، القائد الحالي للمنتخب، الذي تذرع بإصابة خفيفة للغياب.
كما انتقد داروين نونيز وقبله لويس سواريز المدرب الأرجنتيني، وفضّل مهاجم الهلال بدوره عدم الالتحاق بالمنتخب.
وتعرّض منتخب الأوروغواي لهزيمة قاسية 5-1 في مباراة ودية أمام الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة التوقف الدولي الماضية، وهو ما زاد من الضغوط على المدرب الأرجنتيني وعلى اتحاد كرة القدم في الأوروغواي.
ويُعد فالفيردي أحد قادة ريال مدريد والقائد الأول حاليًا لمنتخب أوروغواي، وسبق أن ساند تصريحات زميله السابق لويس سواريز، مهاجم إنتر ميامي الأمريكي، الذي وصف بيلسا بأنه يخلق جوًا سامًا ويفتقد للتواصل.
وبدأت الأزمة منذ أكتوبر 2024 بين اللاعب ومدربه، وتشير التقارير إلى أن فالفيردي فقد المتعة في اللعب مع المنتخب بسبب الأسلوب القاسي نفسيًا وبدنيًا الذي يتبعه بيلسا.
وأصبح اتحاد كرة القدم في أوروغواي أمام قرارات صعبة، إما التضحية بالمدرب الأرجنتيني أو التضحية بلاعبين بارزين، أبرزهم فالفيردي وداروين نونيز وبعض نجوم المنتخب.
وذكرت تقارير إعلامية سابقًا أن فالفيردي، القائد الثاني لريال مدريد، كان من اللاعبين الذين دخلوا في صدام مع المدرب الإسباني تشابي ألونسو، رفقة البرازيلي فينيسيوس جونيور ومواطنه رودريغو.
ووفقًا لما نشرته قناتا Sport 890 وOFI TV، فإن نجم ريال مدريد، وداروين نونيز مهاجم الهلال، أبديا عدم استعدادهما لمواصلة تمثيل الأوروغواي في ظل بقاء بيلسا مدرباً للفريق.
