أنهى فريق ليفربول فترته الاستعدادية للموسم الجديد المزمع انطلاقه خلال أيام، بعدما خاض آخر مبارياته الودية، مساء الاثنين ضد نظيره أتلتيك بلباو.
وحقق ليفربول فوزًا صعبًا على أتلتيك بلباو بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بمشاركة الدولي المصري محمد صلاح.
جاء هدف ليفربول الأول في الدقيقة الـ14 من عمر الشوط الأول من المباراة، عن طريق محمد صلاح.
وتمكن صلاح من قص شريط أهداف ليفربول في تلك المباراة الودية، بعدما تلقى تمريرة رائعة من زميله الوافد الجديد هوغو إيكتيكي، ليتعامل معها المصري جيدًا ويسددها بقوة في الشباك.
وفي الدقيقة الـ29 تمكن أتلتيك بلباو من تسجيل هدف التعادل في شباك الفريق الإنجليزي، عن طريق اللاعب أويهان سانست.
وفي الشوط الثاني، تمكن كودي جاكبو من تسجيل الهدف الثاني لصالح ليفربول، في الدقيقة الـ55.
وعاد جاكبو للتسجيل من جديد، لصالح ليفربول، بعدما أحرز الهدف الثالث في الدقيقة الـ71.
وتحصل ليفربول على ضربة جزاء، في الدقيقة الـ79، وانبرى لها صلاح ولكنه أهدرها بغرابة، بعدما سدد كرة قوية عالية، بعيدة عن المرمى تمامًا، وسط دهشته.
وأبدى جمهور ليفربول غضبه الشديد من صلاح بسبب إهدار الركلة التي كان من الممكن أن يتركها لجاكبو ليسجل "هاتريك" في اللقاء، ورغم أنه عادةً ما يكون موثوقًا من تسديداته من نقطة الجزاء، فإن النجم المصري سدد الكرة عاليًا فوق العارضة، مُهدرًا الفرصة.
وتمكّن صلاح من الابتسام بسخرية بعد إهدار الركلة، لكنه بلا شك يأمل في استعادة دقته التهديفية مع عودة ليفربول للمنافسات الأسبوع المقبل، إذ يواجه الريدز فريق كريستال بالاس، حامل لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، في مباراة درع المجتمع على ملعب ويمبلي، قبل أن يبدؤوا مشوارهم في الدوري الإنجليزي الممتاز بمواجهة بورنموث بعد أقل من أسبوعين.
في المقابل، يأمل كودي جاكبو في مواصلة تألقه اللافت، وقبيل ظهوره الأخير، قال: "كان الموسم الماضي هو الأفضل لي من حيث الأرقام، لكنني كلاعب وكشخص دائمًا أسعى لأن أكون أفضل وأن أقدّم المزيد".
وأضاف: "آمل أن يكون هذا العام أفضل. أنا أركز حاليًّا على تسجيل المزيد من الأهداف وتقديم المزيد من التمريرات الحاسمة".
