زعمت عدة تقارير أن نادي العروبة السعودي ربما يقرر الانسحاب من مواجهة التعاون في المواجهة التي ستجمع بينهما، مساء اليوم الاثنين، في ختام منافسات دوري روشن للمحترفين، بعد قرار محكمة التحكيم الرياضي بخسارة الفريق نقاط مواجهة النصر، التي جمعت بينهما مؤخرا، بسبب مشاركة الحارس رافع الرويلي، والتي اعتبرت مخالفة للوائح.
ونشبت الأزمة بعد احتجاج النصر على العروبة، بعد مشاركة الحارس رافع الرويلي في الجولة 23 من بطولة دوري روشن، حيث خسر النصر بنتيجة 2-1، وطالب العالمي بالحصول على نقاط المباراة بداعي عدم أهلية الحارس للمشاركة بسبب امتهانه مهنة أخرى بجانب احترافه كرة القدم، وهو أمر مخالف للوائح دوري روشن للمحترفين.
وأقر مركز التحكيم بصحة الوثائق المقدمة من النصر، والتي أثبتت أن الرويلي لم يكن متفرغا بالكامل كلاعب محترف؛ ما يعد مخالفة للائحة الاحتراف.
كما تبين أن العروبة كان على علم باستمرار الرويلي في وظيفته، وهو ما يعني بطلان تسجيله.
وخاطب النصر في وقتٍ سابق وزارة الداخلية وتحديدا قطاع الدفاع المدني، الذي ينتمي إليه رافع الرويلي بما يخالف لوائح لجنة الاحتراف، وهو ما فعلته وزارة الرياضة، إذ أرسلت رداً، يوكد أن الحارس، لا يزال على رأس العمل، لكنَّ خطأ تقنياً في الإيميل أخر وصوله إلى النصر قبل إغلاق الترافع الخميس، وفور الوصول، يوم الجمعة الماضي، تم تقديمه إلى مركز التحكيم، الذي قرر تمديد الترافع، والحكم في النهاية لصالح النصر، وهو ما أضر بالعروبة الذي هبط إلى "دوري يلو".
بعد هذا القرار، أصبح النصر محتلاً المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري السعودي برصيد 70 نقطة، خلف الهلال الوصيف الذي يمتلك 72 نقطة، وذلك أعاد آماله في خطف بطاقة التأهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة.
ويحتاج النصر للفوز على الفتح في الجولة الختامية مع تعادل أو خسارة للهلال أمام القادسية، وسيصبح بذلك وصيفا ويحق له المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة.
من جانبه، قال عبدالعزيز الرويلي، نائب رئيس نادي العروبة، في تصريحات تلفزيونية، عن إمكانية الانسحاب أمام التعاون: بالتأكيد هذا لن يحدث وسنلعب مباراتنا وربنا يعوضنا خير".
وأضاف: "لا نقول إلّا حسبنا الله ونعم الوكيل.. قرار سحب النقاط مجحف وظالم لنادينا.. ولم يتم مراعاة أي جانب قانوني به حتى الخطاب الذي في الإعلام كان بتاريخ 16 مايو والقضية كانت أغلقت لذلك الموضوع غريب يتم فتحه مرة ثانية ولكن لن نترك حقنا وسنبحث ما يمكن أن نصل إليه في التقاضي، كما تم تغريمنا 50 ألف ريال سعودي، ومركز التحكيم لا يمكن أن يتدخل في مثل هذه القضايا وهذه أول مرة تحدث في العالم، بحسب ما علمنا من المحامين".