"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
كشفت تقارير إعلامية عن موقف خالد البلطان من العودة لرئاسة نادي الشباب السعودي خلال الموسم المقبل، بعدما تم عرض الأمر عليه خلال الفترة الحالية بعد رحيل إدارة محمد المنجم.
وطالب العديد من جمهور الشباب بعودة خالد البلطان إلى رئاسة النادي، بعد إعلان محمد المنجم رحيله رسميًّا عن المنصب، في الأول من يونيو الماضي، عقب انتهاء الموسم الذي احتل فيه "الليوث" المركز السادس بدوري المحترفين.
ومؤخرًا ذكرت صحيفة "الجزيرة"، أن هناك محاولات جادة من داخل النادي، لإقناع البلطان بالعودة للرئاسة، في ظل الثقة التي يحظى بها في البيت الشبابي.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الرياضيين رحبوا بذلك، معتبرين أن "الرئيس الذهبي" سيعيد الليث للواجهة، والمنافسة على البطولات.
ولكن الأمير عبدالرحمن بن تركي، العضو الذهبي بنادي الشباب، قال في تصريحات تلفزيونية، إن : "خالد البلطان أكد لي شخصيًّا عدم رغبته في العودة لرئاسة النادي وعدم رغبته في العمل بالوسط الرياضي، ولو كانت لديه نية للعودة لكنت أول من يعلم".
وأضاف: "لدينا تنسيق كامل مع وزارة الرياضة، وعقدنا اجتماعًا معهم، وستتواصل الاجتماعات خلال الأيام المقبلة لاختيار الرئيس القادم، جهزنا أنفسنا لهذه المرحلة لضمان عدم تأثر النادي بغياب الرئيس، كما تعاقدنا مع مدرب جديد سيكون مدرب مشروع للمستقبل".
وشدد: "وزارة الرياضة لم تتواصل مع أي شخص لتكليفه برئاسة نادي الشباب، ولم تدعم أي شخص ماليًّا، وما يثار حول ذلك غير صحيح، ولم يتم ترشيح خالد البلطان لرئاسة النادي، ومن المعيب ربط اسم الوزارة بهذا الأمر".
يُذكر أن الشباب أعلن رسميًّا، يوم الـ3 من يوليو الجاري، التعاقد مع الإسباني إيمانول ألغواسيل، المدير الفني السابق لريال سوسيداد، ليقود الفريق فنيًّا في الموسم المقبل، خلفًا للتركي فاتح تيريم.