فرضت تطورات ملف البرتغالي روبن نيفيز واقعًا صادمًا داخل نادي الهلال السعودي، بعدما بات مستقبل لاعب الوسط غير واضح المعالم، في ظل اقتراب نهاية عقده وتصاعد الاهتمام الأوروبي بخدماته.
ورغم تمسك الهلال فنيًّا باستمرار أحد أهم عناصر خط الوسط، فإن رغبته في عدم التجديد مع العروض الأوروبية المتزايدة، دفعت الإدارة للتفكير جديًّا في خيار البيع، حتى لو جاء بسعر أقل من القيمة الفنية للاعب.
كشفت تقارير عن احتمالية عودة نيفيز إلى الدوري الإنجليزي، بعدما وضعه مانشستر يونايتد ضمن قائمة الأسماء المطروحة داخليًّا لتدعيم خط الوسط، بالإضافة إلى اهتمام يوفنتوس الإيطالي.
كما دخل نادي ريال مدريد على خط المفاوضات مع اللاعب البرتغالي الدولي، لينضم إلى كتيبة تشابي ألونسو في يناير المقبل.
هذا الاهتمام لم يأتِ من فراغ، بل استند إلى معرفة الأندية الأوروبية بوضع عقد اللاعب وإمكانية رحيله.
وحسم روبن نيفيز موقفه بعدم الدخول في أي مفاوضات لتمديد عقده مع الهلال، مفضلاً العودة إلى أوروبا في المرحلة المقبلة، حيث أبلغ اللاعب محيطه برغبته في خوض تجربة جديدة، في انتظار الاستقرار على الوجهة المناسبة.
رغم القيمة الفنية الكبيرة لنيفيز وخبرته الدولية، فإن الهلال بات منفتحًا على دراسة عروض تصل إلى نحو 15 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم وُصف بأنه صادم مقارنة بقيمة اللاعب السوقية، لكنه ييرز 5 عوامل تجبر نادي الهلال على بيعه
أغلق نيفيز باب التمديد تمامًا؛ ما أفقد الهلال ورقة التفاوض الأساسية، وحوّل الملف من مسألة فنية إلى قرار إداري بحت.
دخل روبن نيفيز عامه الأخير مع الهلال، حيث ينتهي عقده في الـ30 من يونيو 2026، بعد انتقاله إلى الفريق صيف 2023 قادمًا من وولفرهامبتون بعقد مدته ثلاث سنوات.
ورفض اللاعب تجديد تعاقده؛ ما تسبب في وضع ضغط على الإدارة التي ستقبل برحيله.
تخشى إدارة الهلال رحيل لاعبين مؤثرين دون مقابل، وهو ما يجعل البيع الآن خيارًا أقل خسارة.
هذا الوضع وضع النادي أمام معادلة صعبة، إما التجديد بشروط جديدة وإما التفكير في تسويقه قبل فقدانه دون مقابل.
يبحث الهلال عن توفير موارد مالية سريعة لدعم صفقات بديلة، خاصة مع اقتراب فترات تسجيل حاسمة تتطلب مرونة مالية.
وطالب الإيطالي سيموني إنزاغي، بضرورة التعاقد مع مهاجم قوي، حيث يسعى لرفع اسم البرتغالي داروين نونيز من القائمة.
تعرف الأندية المهتمة أن عقد نيفيز قارب على النهاية؛ ما يمنحها قوة تفاوضية أكبر ويدفع السعر إلى الانخفاض.
ودخل ناديا مانشستر يونايتد ويوفنتوس في مفاوضات قوية مع اللاعب، الذي يسعى للظهور أوروبيًّا بشكل قوي، قبل منافسات مونديال 2026.
ترى الإدارة أن إغلاق الملف مبكرًا يمنع تشتيت الفريق فنيًّا وإعلاميًّا، ويحافظ على تركيز اللاعبين في مرحلة مهمة، حيث ينافس الفريق على الدوري وبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.