قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
ألقت صحيفة "ذا صن" الضوء على التحول المذهل للبرازيلي كاسيميرو، نجم مانشستر يونايتد، تحت قيادة روبن أموريم، المدير الفني الحالي للفريق، حيث ظهرا مؤخرا بعضلات بطن بارزة واكتسب كتلة عضلية مميزة.
وقاد كاسيميرو مؤخرا، يونايتد للاقتراب من التأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي بالفوز 3-0 على أتلتيك بلباو في ذهاب نصف النهائي.
وبدأ كاسيميرو جميع مباريات مانشستر يونايتد الـ5 في مراحل خروج المغلوب بالدوري الأوروبي هذا الموسم وكان أحد أبطال مواجهة أولمبيك ليون التاريخية.
ونجح مانشستر يونايتد في تحويل تأخره 2-4 ضد ليون إلى فوز مثير 5-4 بعد وقت إضافي في مواجهة كان اللاعب البرازيلي أحد أبطالها.
وتحول كاسيميرو منذ مواجهة ريال سوسيداد التي انتهت بالتعادل 1-1 في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي إلى عنصر أساسي في تشكيلة أموريم.
وقالت "ذا صن": "لاعب وسط مانشستر يونايتد كاسيميرو تحول من فاشل غير مرغوب فيه إلى بطل مطلوب في غضون بضعة أشهر فقط".
ومع إصابة مانويل أوغارتي، لم يكن أمام أموريم خيار كبير سوى الاعتماد على لاعب الوسط الدفاعي الأكبر سنا، لكنه الأكثر خبرة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح كاسيميرو عنصرا ثابتا في التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد، وقد ظهر مدى أهميته من خلال استبداله المبكر أمام بورنموث يوم الأحد الماضي، لإراحته قبل مواجهة بلباو.
وعانى كاسيميرو من 12 شهرا كارثيا مليئة بالأخطاء الفادحة تحت قيادة المدرب السابق إريك تن هاغ؛ مما جعله يتحول من فارس منقذ إلى فاشل مخيب للآمال.
وقد وُضع صانع ألعاب ريال مدريد الشهير سابقا على قائمة المغادرين، حيث كان يونايتد يأمل في وصول عرض من الأندية الكبيرة في السعودية خلال يناير من هذا العام.
لكن كاسيميرو، الذي ظل مثالًا للاحترافية رغم قضائه شهورا على مقاعد البدلاء، قلب الأمور رأسا على عقب في دور جديد.
وإذا وصل مانشستر يونايتد إلى نهائي الدوري الأوروبي في 21 مايو، فسيكون اسم كاسيميرو بالتأكيد من أوائل الأسماء في التشكيلة.
وسُئل أموريم عن التحول المذهل للنجم البرازيلي بعد أن سحق يونايتد فريق بلباو.
وقال المدرب البالغ من العمر 40 عاما: "إنه مثال رائع، والآن من الصعب جدا إخراج كاسيميرو من التشكيلة، هذا درس لجميع لاعبي مانشستر يونايتد، لا يهم ما حدث في الماضي أو في الشهر الماضي، فكل شيء يمكن أن يتغير في لحظة واحدة".
وشددت الصحيفة، على أنه على مدار 14 مباراة لعبها مانشستر يونايتد ما بين منتصف ديسمبر 2024 ومطلع فبراير 2025، لعب كاسيميرو 136 دقيقة فقط ولم يبدأ إلا مباراة واحدة خسرها يونايتد 0-2 أمام نيوكاسل يونايتد وخرج قبل نصف ساعة من النهاية.
ولكن بعدها نجح اللاعب البرازيلي في أن يسد الفجوة بين وسط ودفاع مانشستر يونايتد مع الاعتماد عليه كمصدر للأمان وذلك بفضل قيام المدرب البرتغالي بتعديل أسلوبه سواء في الركض أو الضغط.
وقد يتسبب التحول في أداء كاسيميرو في اتخاذ إدارة يونايتد قراراً بشأن مستقبله خاصة أن تقارير تحدثت مؤخراً عن التفكير في بيعه في ظل حصوله على راتب خضم.
وبعد أشهر من وصف مالك النادي، السير جيم راتكليف، له بأنه جزء من مجموعة "يتقاضون رواتب زائدة"، أسكت البرازيلي منتقديه الذين وصفوه بـ"البدين" من خلال بنيته الجسدية الجديدة والمشدودة.
وقد أُعجب أموريم بمدى الجهد الذي بذله كاسيميرو للامتثال لمطالبه واستعادة مكانته في الفريق.
