فتح قرار لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي قضى بخسارة النصر لاحتجاجه على نظامية مشاركة حارس مرمى العروبة رافع الرويلي في مباراة الفريقين، أبواب الجدل والقراءات القانونية على مصراعيها، وفسح المجال لمراحل أخرى من التقاضي في ملف الرويلي.
وأشار برنامج "المنتصف" على القناة الإخبارية السعودية إلى أن النصر سيتخذ خطوة جديدة بعد رفض احتجاجه من قبل لجنة الانضباط، وأن الملف لن يغلق قبل أن يصل إلى أروقة مركز التحكيم السعودي.
وقال المستشار القانوني لبرنامج المنتصف، فهد القحيز إن إدارة النصر تملك الحق في التوجّه لمركز التحكيم الرياضي في حال وجود أدلة قوية في قضية رافع الرويلي".
وأضاف فهد القحيز: "القرار سيظل رهين ما ستسفر عنه لجنة الاستئناف، إجراءات التقاضي ما زالت متواصلة، ولكن كل شيء سيظل معلقًا بما سيكشفه نص قرار الاستئناف".
وتابع: "إذا أكدت لجنة الاستئناف أن قرارها غير قابل للطعن لدى مركز التحكيم فالأمر ينتهي، وإذا ورد أن القرار قابل للطعن فالنصر بإمكانه الاتجاه لمركز التحكيم الرياضي ومواصلة الدفاع عن موقفه، كل شيء رهين ما سيسفر عنه قرار الاستئناف".
ووفقًا لِما أوردته تقارير إخبارية، تتجه إدارة النصر للتظلّم لدى لجنة الاستئناف من أجل قرار لجنة الانضباط والأخلاق، كما تظل فرضية اللجوء إلى مركز التحكيم السعودي واردة.
ويحتج نادي النصر على مشاركة حارس مرمى العروبة رابع الرويلي في المباراة التي فاز بها الأخير (2 ـ 1) الأسبوع الماضي، إذ يعتبر مسؤولو النصر أن الرويلي لا يزال مسجلًا بوصفه لاعبًا هاويًا ولا يحق له المشاركة في مسابقة دوري المحترفين.
