أدت اشتباكات عنيفة بين مشجعين في مواجهة ببطولة "سود أمريكانا" لكرة القدم بين إندبندينتي ويونيفرسيداد دي تشيلي في بوينس أيرس إلى إلغاء مباراة إياب دور الستة عشر، وفقًا لِما أعلنه الناديان.
وغادر اللاعبون الملعب في الشوط الثاني مع تزايد المخاوف الأمنية في ملعب ليبرتادوريس دي أمريكا.
وكانت النتيجة 1-1 حين توقفت المباراة، وكان الفريق التشيلي متقدما 2-1 في مجموع المباراتين.
وقال اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) إن المباراة ألغيت بسبب "عدم وجود ضمانات أمنية من النادي صاحب الضيافة والسلطات الأمنية المحلية".
وأضاف الاتحاد أن القضية ستحال إلى هيئاته القضائية، وأن المعلومات المتعلقة بما شهدته المباراة سيتم إرسالها إلى لجنة الانضباط.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد أُصيب 10 أشخاص بجروح خطيرة، فيما ألقت السلطات القبض على أكثر من 300 مشجع خلال مواجهة إياب ثمن النهائي.
وشهدت المدرجات أحداثًا خطيرة، إذ ألقى المشجعون عدة مقذوفات بينها قنبلة صوتية، بينما سقط أحد المشجعين من المدرج العلوي بملعب "ليبرتادوريس دي أمريكا" في منطقة أفيلانيدا بالعاصمة.
وتصاعدت أعمال العنف بين شوطي اللقاء بعدما وُجهت مقذوفات إلى جزء من جماهير أصحاب الأرض، قبل أن تقتحم مجموعات من مشجعي إنديبندينتي مدرج الفريق الضيف مع بداية الشوط الثاني، حيث اعتدوا على جماهير أونيفرسيداد وأجبروهم على الفرار، فيما تعرض بعضهم للضرب والتجريد من ملابسهم.