كشفت تقارير صحفية أن إدارة نادي ليفربول تستهدف دعم الفريق الموسم المقبل، خاصة في خط الوسط، بلاعب قوي.
ووفقا للتقارير، فإنه على الرغم من الأداء الواعد الذي يقدمه ريان غرافنبيرخ، وواتارو إندو، لا يزال هناك شعور في النادي بالحاجة إلى لاعب من طراز مختلف، لاعب تقليدي قادر على افتكاك الكرة.
وبحسب ما ذكره موقع "آنفيلد ووتش"، فإن "مسؤولي ليفربول لا يزالون حريصين على ضم لاعب وسط دفاعي من طراز المدمر إلى صفوف فريق المدرب آرني سلوت، واختاروا بالفعل ميكيل خاوريخيزار، لاعب أتلتيك بلباو الإسباني، الذي بات هدفًا رئيسًا للريدز خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة".
خاوريخيزار، البالغ من العمر 21 عامًا، جذب الأنظار بعد تألقه اللافت هذا الموسم، فقد أصبح أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة بلباو، وشارك في 44 مباراة حتى الآن في مختلف المسابقات، وسجل هدف فريقه الوحيد في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد، ليؤكد مكانته كلاعب مؤثر في المباريات الكبرى.
ويُعرف خاوريخيزار بقدرته الاستثنائية على قطع الكرات والتدخلات الناجحة، ما جعله محط أنظار العديد من الأندية الكبرى، وعلى رأسها ليفربول، الذي يبدو عازمًا على حسم الصفقة في أقرب فرصة ممكنة.
لكن ما يميز خاوريخيزار ليس فقط الجانب الدفاعي، بل أيضًا تنوع أدواته في الملعب، فاللاعب لا يكتفي بإيقاف هجمات الخصم، بل يملك قدرة عالية على الاحتفاظ بالكرة وبناء اللعب من الخلف.
ووفقًا لتقرير "آنفيلد ووتش"، فهو "يتمتع بمهارات فنية عالية" وقادر على "صناعة الفرص لزملائه من مواقع متأخرة".
وبحسب التقرير، فإن اللاعب يلبي طلبات النادي في اللاعبين الذين يستهدف ضمهم، إذ كان يسعى سابقا لضم أوريلين تشواميني، نجم ريال مدريد، لكنه يرى خاوريخيزار لاعبا أفضل في هذا المركز.
ويحتل الدولي الإسباني تحت 21 عامًا، ميكيل خاوريخيزار، المركز الخامس ضمن أعلى 5% من لاعبي الوسط في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى من حيث عدد التدخلات الناجحة، بمعدل 3.27 تدخل ناجح لكل 90 دقيقة، كما يأتي في المركز الـ75 بين أقرانه في مركزه من حيث الالتحامات الهوائية الناجحة بمعدل جيد لكل مباراة.
وللمقارنة، فإن خاوريخيزار يتفوق على ريان غرافنبيرخ، الذي بلغ متوسط تدخلاته هذا الموسم 2.14 فقط لكل 90 دقيقة.
وبحسب موقع Transfermarkt، تُقدّر القيمة السوقية لخاوريخيزار بـ20 مليون يورو، لكن مع تبقي عدة سنوات في عقده الحالي، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان أتلتيك بلباو سيوافق على رحيل أحد عناصره الأساسية خلال الصيف.
