حقق منتخب مصر فوزاً باهتاً على منافسه كاب فيردي بنتيجة 2-0 بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركز الثالث ببطولة “العين” الدولية، بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي.
ولم يقدم منتخب مصر الأداء المأمول في مباراتي أوزبكستان ثم كاب فيردي في البطولة الودية المقامة في الإمارات، إذ خسر في نصف النهائي أمام أوزبكستان بثنائية نظيفة، ثم فاز بركلات الترجيح أمام كاب فيردي.
وبعيداً عن الأمور الفنية، ظهرت خلال معسكر نوفمبر الجاري بوادر تشير إلى فقدان حسام حسن المدير الفني القدرة على السيطرة على بعض نجوم الفراعنة، وهو ما نستعرضه في السطور التالية:
1. موقف صلاح ومرموش
شهد المعسكر موقفاً لافتاً بتأخر انضمام عمر مرموش لاعب آينتراخت فرانكفورت (وليس مانشستر سيتي) دون أسباب واضحة من الجهاز الفني، وسط أنباء تحدثت عن انشغاله بحفل خطوبته في أسوان، بينما أشارت مصادر أخرى إلى تأخره بسبب تسجيل حملة إعلانية.
وتكرر الأمر مع محمد صلاح نجم ليفربول، الذي حصل على راحة من مواجهة كاب فيردي رغم أن فريقه سيخوض مبارياته بعد أسبوع كامل أمام نوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي.
هذا التساهل مع صلاح ومرموش يتناقض مع التصريحات القوية لحسام حسن أثناء خروج صلاح سابقاً من معسكر المنتخب للعلاج في إنجلترا خلال كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار.
2. انفعال الشناوي
أثار انفعال محمد الشناوي حارس الأهلي والمنتخب بعد استبداله في لقاء كاب فيردي لإشراك مصطفى شوبير قبل ركلات الترجيح، علامات استفهام عديدة حول الأجواء داخل المنتخب.
ورغم اعتذار الشناوي للمدير الفني في غرفة الملابس، إلا أن رد فعله بدا إشارة واضحة إلى إمكانية خروج الأمور من يد الجهاز الفني.
3. تبديل مصطفى محمد
سبق أن دخل مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي في احتكاك مع حسام حسن بسبب تبديله في إحدى المباريات، قبل أن يتم احتواء الأزمة.
لكن بدا أن المشكلة في طريقها للتجدد، بعدما أبدى اللاعب تذمراً لحظة استبداله أمام كاب فيردي، وهو ما أثار غضب حسام حسن.
كما أن تصريحات المدير الفني بأن “مصر تملك محترفين اثنين فقط هما محمد صلاح وعمر مرموش” جاءت لتفتح الباب أمام أزمة جديدة محتملة مع مصطفى محمد
