قرر الثنائي الفرنسي كريم بنزيما، نجم الاتحاد السعودي، والفنانة الفرنسية الجزائرية لينا خضري، وضع حد للشائعات التي طالتهما خلال الفترة الماضية، ليعلن الثنائي ارتباطهما بشكل رسمي، فقد ظهرا معًا في مهرجان كان السينمائي الدولي، مساء أمس الجمعة، في حالة انسجام رائعة وثقتها عدسات المصورين.
وقرر بنزيما دعم صديقته لينا خضري، التي عادت إلى مهرجان كان السينمائي هذا العام بفيلمين جديدين، هما "نسور الجمهورية" و"13 يومًا، 13 ليلة"، لتؤكد مكانتها كأحد أبرز وجوه الجيل الجديد في السينما الفرنسية.
وإذا كانت الحياة العاطفية للممثلة لينا خضري لا تزال مجهولة نسبيًا لدى الجمهور، فإن الأمر يختلف بالنسبة لكريم بنزيما، الذي تحظى تفاصيل حياته الخاصة باهتمام واسع. نجم ريال مدريد السابق أنجب أربعة أطفال من ثلاث نساء مختلفات: كلوي دو لوني، وهي ممرضة من جزيرة لاريونيون، واثنتين من عارضات الأزياء، هما كورا غوتييه وجوردان أوزونا، وفقا لما ذكرته صحيفة "leparisien" الفرنسية.
من هي لينا خضري؟
منذ مشاركتها اللافتة في فيلم "بابيشا" للمخرجة مونيا مدور، الذي عُرض ضمن تظاهرة "نظرة ما" في دورة عام 2019 من المهرجان، لم تغب لينا خضري عن كان، فقد دأبت على الحضور سنويًا لتقديم أعمال سينمائية جديدة، إذ شاركت في فيلم "غاغارين" من إخراج فاني لياتار وجيريمي تروي في 2020، ثم "ذا فرينش ديسباتش" لويس أندرسون في 2021، و"إخوتنا" لراشد بوشارب في 2022، وصولًا إلى فيلم "نوفمبر" من توقيع سيدريك خيمينيز في 2023.
وتنحدر لينا خضري من أصول جزائرية، وقد نشأت في فرنسا بين والدها الصحفي ووالدتها أستاذة الكمان.
وفي سن الثامنة عشر، حصلت على شهادة البكالوريا في المسرح، إلى جانب نيلها الجنسية الفرنسية. وبعدها، التحقت بدراسة الفنون الدرامية، وبينما كانت تستعد للالتحاق بالمدرسة الوطنية العليا للفنون المسرحية في ستراسبورغ، تم اختيارها لتؤدي دورًا في فيلم "السعداء" للمخرجة صوفيا جما، ومنذ ذلك الحين، توالت الأدوار في مسيرتها الفنية الرائعة.
وعن دورها في فيلم "السعداء"، حصلت لينا على جائزة أفضل ممثلة في قسم "آفاق" بمهرجان البندقية السينمائي، لاحقًا، اختارتها المخرجة مونيا مدور لتجسيد الدور الرئيس في فيلم "بابيشا"، الذي لم يكتفِ بعرضه في مهرجان كان، بل أقنع كذلك لجنة تحكيم جوائز السيزار بمنحها جائزة أفضل ممثلة واعدة.
وقالت لينا خضري في حوار سابق لمجلة Vanity Fair: "أحتاج أن تحمل مشاريعي هوية فنية قوية وأن تكون مختلفة تمامًا عن بعضها، لا بد أن تجرفني القصة وشخصيتي معها، وإلا أشعر بالملل".