عاد اسم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، إلى الواجهة مرة أخرى بعد حدثين مهمين وقعا مساء الاثنين.
الحدث الأول هو إقالة المدرب الهولندي إيريك تين هاغ من تدريب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وتعيين رود فان نيستلروي بدلا منه، ما أعاد للأذهان قصة خلافه مع رونالدو، وأن النجم البرتغالي كان على حق.
أما الحدث الثاني، فهو قرار نادي ريال مدريد الإسباني عدم السفر إلى باريس في اللحظة الأخيرة لحضور حفل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم المقرر اليوم الاثنين في باريس، بعدما علم أن مهاجمه فينيسيوس جونيور لن يفوز بالجائزة، ومنحها إلى رودري نجم مانشستر سيتي.
هذا الحدث أعاد للذاكرة حديث رونالدو عن جائزة الكرة الذهبية، وأنها فقدت "رونقها وجديتها" خلال الفترة الأخيرة.
رحل رونالدو عن مانشستر يونايتد بعدما انتقد تين هاغ بشدة في لقاء تلفزيوني، مؤكدًا أنه لا يصلح لتدريب الفريق.
وتسبب هذا الحوار برحيل رونالدو عن مانشستر يونايتد بالتراضي، ثم انتقاله للنصر السعودي.
وقال رونالدو، في حوار مع الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان، إن أسلوب إدارة تين هاغ لفريق مانشستر لا يليق أبدًا بالفريق، ولا حتى إدارة النادي.
وتسبب هذا الحوار بقطع علاقة رونالدو بناديه السابق، ومع مرور الأيام، أثبت "الدون" أنه على حق، بعد قرار مانشستر يونايتد إقالة تين هاغ بسبب سوء النتائج وعدم سيطرته على الفريق.
شهد اليوم الاثنين إثارة كبيرة، بعد أن استقر فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، وإدارة فريقه على عدم حضور حفل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في باريس.
وبعد سلسلة عروض قوية ساعدت ريال مدريد على الفوز بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني في الموسم الماضي، بدا فينيسيوس (24 عاما) المرشح الأوفر حظا للفوز للمرة الأولى بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، ولكن تلقى النجم البرازيلي صدمة عنيفة.
وخرجت تسريبات تؤكد أن رودري (28 عاما)، لاعب وسط إسبانيا ومانشستر سيتي، هو الفائز بالجائزة، رغم تقارير الأسابيع الماضية.
وأعادت هذه الحادثة تصريحات قديمة قالها كريستيانو رونالدو حول فقدان جائزة الكرة الذهبية مصداقيتها في الفترة الأخيرة.
رونالدو قال لصحيفة "ريكورد" البرتغالية إن جوائز الكرة الذهبية فقدت مصداقيتها، بعد أن تم منحها العام الماضي إلى ميسي، على حساب المتألق إيرلينغ هالاند.
وأضاف رونالدو: "الأرقام موجودة وهي لا تخدع. عليك أن تفكر في الموسم بأكمله، عندما تمنحها لشخص بناء على سمعته أو اسمه، فهذا يفقد الجائزة مصداقيتها".