كشفت تقارير إعلامية عن الاسم الأقرب لقيادة نادي الاتفاق السعودي بعد أنباء مؤكدة عن رحيل الإنجليزي ستيفن جيرارد عن قيادة الفريق خلال الفترة الحالية، بسبب تراجع النتائج تحت قيادته.
وذكرت تقارير صحفية أن ستيفن جيرارد أبلغ إدارة الاتفاق بالفعل برغبته في الرحيل، وتوجد حاليا مناقشات بين الطرفين حول الشرط الجزائي.
ويعاني الاتفاق من تراجع النتائج تحت قيادة ستيفن جيرارد في الموسم الحالي.
ويأتي القرار بسبب نتائج الفريق الذي يحتل المركز الثاني عشر بـ5 انتصارات، و4 تعادلات و8 خسائر في 17 مباراة، إذ جمع 19 نقطة فقط، بفارق 5 نقاط عن المركز السادس عشر المهدد بالهبوط.
هذا الموسم حقق الاتفاق مع جيرارد الفوز في 6 مباريات وتعادل في 4 وخسر 9، فيما ودع بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين من دور الـ16.
منذ تعيينه في 2023، قاد جيرارد فريقه في 55 مباراة بمختلف البطولات، وفاز بـ19 مباراة وتعادل في 16، بينما خسر 20.
ووفقا لما ذكره الإعلامي الرياضي علي العنزي في تصريحات تلفزيونية، فإن "استقالة جيرارد خطة متأخرة للغاية، والاتفاق يعد من أكبر الأندية صرفا على جلب صفقات والنتائج معه صفر على الشمال، والإدارة تتحمل المسؤولية بمنحه كل هذا الوقت دون تحقيق نتائج وجاملته كثيرا، وهو كلاعب له مسيرة كبيرة ولكن كمدرب فهو عادي".
وأوضح: "سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي السابق، كان قاب قوسين أو أدنى من حصوله على منصب في النصر السعودي، ولكن إدارة الاتفاق قررت التعاقد معه لقيادة الفريق وانتشاله من عثراته".
وسبق للمدرب سعد الشهري صاحب الـ45 عاما، تدريب ناشئي القادسية والنصر تحت 19 عاما، والنهضة والاتفاق، بجانب قيادة المنتخب السعودي للشباب والأولمبي.
الشهري كان مدربا للاتفاق في الفترة ما بين ديسمبر 2017 وحتى يونيو 2018 الماضي، وقاد الفريق من مركز متأخر إلى المركز الرابع في ذلك الموسم.