رد الدكتور أشرف أمين، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والمناظير، والذي كان أحد الأطباء المعالجين لإبراهيم "شيكا"، لاعب الزمالك السابق، على التقارير التي أشارت إلى تورطه في إجراء جراحة للاعب تخص بيع أعضائه.
وتم اتهام العديد من المشاهير عبر منصات التواصل الاجتماعي ومن بينهم الفنانة وفاء عامر بالضلوع في وفاة لاعب الكرة السابق إبراهيم شيكا والاتجار بأعضائه والعمل مع شبكات لتجارة الأعضاء، وهو ما نفته الفنانة المصرية مؤكدة تقدمها ببلاغات للنائب العام ضد هذه الشائعات.
وتعود القصة إلى منتصف يوليو الجاري، بعدما اتهمت سيدة عبر منصة "تيك توك"، وفاء عامر بالضلوع في وفاة لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا، وتورطها في المتاجرة بأعضائه، وعدد من الأنشطة المشبوهة وغير القانونية.
ولم تلتفت وفاء عامر لتلك الادعاءات في بداية الأمر، إلا أن اتهامات تلك السيدة تكررت؛ ما أثار جدلًا بين الجمهور، الذين طالبوا الفنانة بتوضيح حقيقة الأمر، أو اتخاذ إجراء قانوني ضد ادعاءات تلك المرأة؛ ما اضطرها إلى إخطار نقابة الممثلين بما حدث لاتخاذ اللازم.
وخرجت هبة التركي، زوجة الراحل إبراهيم شيكا، عن صمتها لتنفي بشكل قاطع أي صلة لوفاء عامر بوفاة زوجها، مؤكدة أنه توفي بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.
بدوره قال الطبيب المعالج للاعب الراحل، في منشور عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، إنه ليس جراحًا ولا تربطه أي صلة بجراحة الجهاز البولي أو زراعة الأعضاء، مشيرًا إلى أنه يعمل كاستشاري للجهاز الهضمي والمناظير، ويمتلك عيادة مرخصة ومعتمدة لإجراء مناظير المعدة والقولون.
وأوضح: "الحالة المرضية لإبراهيم شيكا بدأت بنزيف شرجي تم تشخيصه خطأ على أنه شرخ، وخضع لعملية جراحية دون داعٍ، قبل أن يُجري له الطبيب منظارًا دقيقًا في عيادته، ليتبين وجود ورم سرطاني في المستقيم".
وتابع: "شيكا كان يتابع حالته في مستشفيات أخرى، كما خضع لعلاج على نفقة الدولة، بإشراف فريق من أطباء الأورام، أبرزهم الدكتور تامر النحاس، ونظرًا لشراسة الورم وموقعه الحساس، تم اتخاذ قرار بالعلاج الكيماوي في البداية لتقليص حجم الورم قبل أي تدخل جراحي محتمل".
وشدد الطبيب على أن اللاعب الراحل تدهورت حالته لاحقًا، وتم إدخاله مستشفى بالتجمع الخامس بضع مرات، وهناك أجريت له عمليات طارئة بسبب انسداد في البطن نتيجة الورم، إلى أن وافته المنية داخل العناية المركزة.
وأردف: "أنا عملت له أكثر من منظار دون أي مقابل، إلا في المرة الأولى، وكانت بأجر رمزي، ولم أتقاض أي أموال لاحقًا، وكنت أعتبره مثل ابني".
واستطرد: "كابتن شيكا كان بيحب التيك توك ويصور نفسه فيديو كما حصل عندي في العيادة، ومع إنه كان دون إذني، لكن أنا لم أكن أحب إغضابه بسبب حالته المرضية، وقلت يمكن الموضوع يجلب له مساعدات مادية، وطلب أن يطلع معي في فيديو ووافقت لأجْل خاطره، وليس لي أي علاقة من قريب أو بعيد بأي أسماء يتم تداولها من فنانين أو غيرهم".