حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
في ضربة موجعة لجماهيره، تلقى النادي الأهلي المصري هزيمة قاسية أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم للأندية بنظامها الجديد.
جاءت الخسارة بهدفين نظيفين لتضع الفريق الأحمر في موقف حرج للغاية بعد تعادله في مباراته الأولى أمام إنتر ميامي الأمريكي دون أهداف.
وزاد الطين بلة فوز إنتر ميامي في الجولة الثانية على بورتو البرتغالي، ليشتعل الصراع في المجموعة ويصبح مصير الأهلي معلقًا بخمس خسائر مدوية تلوح في الأفق تهدد مشواره في البطولة.
1- التهديد بالإقصاء المبكر من البطولة
بات شبح الإقصاء المبكر يهدد مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية بقوة. فبعد حصد نقطة واحدة فقط من مباراتين، أصبح الفريق مطالبًا بتحقيق الفوز في مباراته الأخيرة أمام بورتو، مع انتظار نتائج أخرى في المجموعة لضمان التأهل إلى الدور التالي.
أي نتيجة أخرى غير الفوز ستعني توديع البطولة من الدور الأول، وهو سيناريو لم تعتده جماهير الأهلي في مشاركاته السابقة.
2- شبح المشاركة الصفرية تهديفيًا
يواجه الأهلي خطرًا تاريخيًا يتمثل في إمكانية إنهاء مشاركته في البطولة دون تسجيل أي هدف. فبعد مباراتين، لا يزال رصيد الفريق من الأهداف صفرًا.
هذه الحالة لم تحدث قط في تاريخ مشاركات الأهلي في كأس العالم للأندية بنظامها القديم، حيث كان الفريق يسجل على الأقل هدفًا واحدًا حتى في أسوأ مشاركاته تهديفيًا. إنهاء البطولة بلا أهداف سيكون بمثابة ضربة معنوية قوية للفريق.
3- ضياع فرصة تاريخية للصعود من دور المجموعات
كانت النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية تمثل فرصة تاريخية للأهلي لتجاوز دور المجموعات والصعود إلى الأدوار الإقصائية.
ومع وجود نظام جديد يتيح لعدد أكبر من الفرق التأهل، كانت الأنظار متجهة نحو إمكانية تحقيق إنجاز غير مسبوق.
إلا أن التعادل أمام إنتر ميامي والخسارة من بالميراس قلصت هذه الفرصة بشكل كبير، وإذا لم يتمكن الفريق من تحقيق الفوز على بورتو، فستضيع فرصة تاريخية قد لا تتكرر بسهولة في ظل التنافس القوي المتوقع في النسخ المقبلة.
4- تفويت مواجهة تاريخية في دور الـ 16
كان التأهل من دور المجموعات سيمنح الأهلي فرصة مواجهة تاريخية في دور الـ 16 ضد أحد عمالقة أوروبا، وعلى رأسهم باريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا.
حتى في حال احتلال المركز الثاني في المجموعة، كانت هناك احتمالية لمواجهة فريق أوروبي أقل قوة نسبيًا. إلا أن الموقف الحالي يهدد بضياع هذه الفرصة الثمينة لمقارعة الكبار واكتساب خبرات قيمة على أعلى المستويات.
5- خسائر مالية بالجملة
لا تتوقف الخسائر عند الجانب الرياضي والمعنوي، بل تمتد لتشمل الجانب المالي أيضًا. فالفوز في المباريات والتقدم في أدوار البطولة يترتب عليه جوائز مالية مجزية.
كان من الممكن تحقيق نتائج أفضل في المباراتين السابقتين، سواء بتحويل التعادل أمام إنتر ميامي إلى فوز أو تحقيق نتيجة إيجابية أمام بالميراس. إلا أن الخسارة تسببت في ضياع فرصة الحصول على هذه المكافآت المالية التي كان يمكن أن يستفيد منها النادي.
