ضربت فضيحة مدوية كرة القدم التركية، بعد تسريب رسائل مزعومة عبر تطبيق "واتساب" تكشف عن مؤامرة لاستهداف المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب نادي فنربخشة، وإجباره على "دفع ثمن باهظ" انتقامًا من انتقاداته اللاذعة للتحكيم والاتحاد التركي.
التسريبات أثارت عاصفة استقالات في الاتحاد التركي لكرة القدم، وتصاعدت التكهنات حول نزاهة القرارات التأديبية، بينما يهدد مورينيو بمقاضاة أطراف متورطة في الاتهامات.
تعود الأزمة إلى فبراير الماضي، عندما هاجم مورينيو مستوى التحكيم بعد تعادل فنربخشة السلبي مع غلطة سراي، واصفًا الحكام الأتراك بأنهم "أسوأ مما توقعت.. ورائحتهم كريهة".
كما اتهم دكة غلطة سراي بـ"القفز كالقرود"، ما أدى إلى اتهامه بالعنصرية من قبل النادي المنافس. عقب ذلك، عُوقب المدرب البرتغالي بالإيقاف 4 مباريات، وغرامة 35 ألف جنيه إسترليني، قبل أن تُخفَّض العقوبة إلى النصف بعد الاستئناف.
وتطورت المواجهات في أبريل الماضي، عندما أمسك مورينيو أنف مدرب غلطة سراي أوكان بوروك بعد خسارة كأس تركيا، مما أدى إلى إيقافه 3 مباريات إضافية.
وكشفت رسائل واتساب مسربة عن مخطط مزعوم من قبل مسؤولي الاتحاد التركي لكرة القدم لمعاقبة مورينيو بعد انتقاداته العلنية للحكام الأتراك، فقد ورد في إحدى الرسائل: "سنحاسبه على هذا في الموسم المقبل.. لقد تم التسامح معه كثيرًا".
هذه التصريحات، التي نُسبت إلى رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد، دفعت إلى استقالة جماعية لرئيس اللجنة جلال نوري دميرتورك وأعضاء مجلس الإدارة، وسط اتهامات بـ"انعدام الحياد" و"الثأر الشخصي".
أصدر نادي فنربخشة بيانًا وصف فيه العقلية الكامنة خلف الرسائل بأنها "عدائية وتنتهك مبادئ الحياد والعدالة"، مطالبًا بتحقيق عاجل.
كما حذّر الأمين العام للنادي، بوراك كيزيلهان، من أن الفضيحة "تهدد سمعة الاتحاد التركي بأكمله"، مؤكدًا أن النادي سيتخذ إجراءات قانونية إذا ثبتت صحة التسريبات.
بينما لم يعلق غلطة سراي رسميًا، لكن مصادر داخلية اتهمت مورينيو بـ"إثارة الفوضى" منذ وصوله إلى تركيا.
@eremsports مورينيو يفتح النار على التحكيم التركي بعد فوز فنربخشة المثير #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports