أعلن سيرجيو راموس رحيله رسميا عن فريقه مونتيري المكسيكي بعد خوضه آخر مباراة مع الفريق، فجر اليوم الأحد، ضمن منافسات بطولة أبرتورا المكسيكية.
وخسر مونتيري مباراة الإياب أمام تولوكا بنتيجة 3-2، بعدما كان قد فاز ذهابًا 1-0، لكن تولوكا، حامل اللقب، تأهل إلى النهائي أمام تيغريس بفضل ترتيبه الأفضل في الدوري المنتظم.
وانضم راموس إلى مونتيري في فبراير الماضي، وسرعان ما أصبح النجم الأبرز في كرة القدم المكسيكية.
وخلال بطولتين خاضهما مع مونتيري، شارك بطل العالم 2010 في 27 مباراة دوري أساسيًّا، وتمكّن من تسجيل 6 أهداف.
وينتهي عقد المدافع المخضرم بنهاية العام الحالي، وبذلك يصبح حرًا للتفاوض مع أي نادٍ بدءًا من الآن.
وقال راموس في تصريحات إعلامية: "من المؤكد نعم، كانت هذه مباراتي الأخيرة في المكسيك"، ردًا على سؤال حول بقائه من عدمه في نادي مونتيري، عقب الإقصاء من نصف نهائي بطولة أبرتورا المكسيكية.
وفي مباراة اليوم، سجّل راموس هدفًا من ركلة جزاء كان يمكن أن يجعل النتيجة 3-1 ويعيد الأمل لمونتيري بعد تأخره بثلاثية جعلت مهمة العودة شبه مستحيلة. وانتهت المواجهة في النهاية 3-2، ليكون ذلك بمرتبة وداع راموس للمكسيك.
ويملك راموس مسيرة استثنائية، إذ توّج بكأس العالم 2010 وبلقبي كأس أوروبا 2008 و2012 مع المنتخب الإسباني، كما فاز بأربع بطولات دوري أبطال أوروبا طوال مسيرته مع ريال مدريد.
ولم يكشف راموس عن وجهته المقبلة أو خططه لما تبقى من مسيرته، إلا أن تقارير صحفية أشارت إلى أنه يأمل في العودة إلى نادٍ أوروبي، من أجل تعزيز فرصه في الترشح لخوض مونديال 2026 مع المنتخب الإسباني.
